جنبلاط: للاسراع في دعم المؤسسة العسكريّة عسكريّاً ولوجستيّاً

شدد رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط على "اهمية إعادة التأكيد على دعم المؤسسة العسكريّة والالتفاف السياسي حولها"، لافتا الى ان "لبنان يتحمّل عبئاً كبيراً في محاربة الارهاب، وهو ما يستوجب الاسراع في دعمه عسكريّاً ولوجستيّاً".

ودعا جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونيّة "نظراً لحالة الفراغ المؤسساتي التي يمّر بها لبنان، وبغياب موارد ماليّة كافية لتمويل كل نفقات الدولة ومنها التطويع في المؤسسات الأمنيّة، لاعادة التفكير بالخدمة العسكريّة الالزاميّة لتكوين إحتياطي لدعم المؤسسة العسكريّة عند الحاجة".

من جهة اخرى، اعتبر ان "المعالم الكاملة للخطة الغربيّة والعربيّة لمحاربة ما يُسمّى "الدولة الاسلاميّة" أو "داعش" غامضة وغير مكتملة إلا إذا كان هناك بعض خفايا وأسرار لم تُكشف بعد، ولكن ما تم الاعلان عنه حتى اللحظة ليس كافياً لتحديد فرص نجاح هذه المواجهة".

وعلى المستوى العراقي، اكد جنبلاط ان "الهم الأساسي هو إعادة بناء وتشكيل جيش وطني لاستعادة الأراضي التي تم إحتلالها من قبل هذا التنظيم، وهو جيش يُفترض أن يكون مختلفاً بتكوينه وعقيدته عن الجيش الذي كان تابعاً للمالكي. وهذه هي نقطة الانطلاق الأساسيّة لاحداث تغيير ميداني على الأرض".

اما عن الوضع في سوريا، فاوضح جنبلاط انه "لا بد من الوصول إلى حل سياسي في سوريا من خلال بذل جهود دوليّة وإقليميّة وعربيّة لا تستبعد روسيا وإيران للبحث الجدي في قيام حكومة إنتقاليّة لازاحة جميع رموز النظام الحالي".

ويحارب لبنان التنظيم "الارهابي" بقوة بعد اشتباكات اندلعت في الثاني من آب الفائت بين الجيش ومجموعات متطرفة اقتحمت عرسال وقتلت 19 عسكريا وخطفت 35 عنصرا من قوى الأمن والجيش.

وكان جنبلاط قد دعا الى حوار بين الدول العربية من أجل مواجهة الارهاب الذي يضرب المنطقة.

وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق قد توجه الى العاصمة الروسية لبحث شراء معدات عسكرية، وامكان الحصول على هبة اضافية.

ويُذكر ان رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري اعلن في 6 آب تقديم السعودية هبة جديدة بقيمة مليار دولار إلى الجيش والقوى الأمنية لغرض "مواجهة الإرهاب".