انطلاق الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية "خلال 15 يوماً"
Read this story in Englishيستعد الجيش، من دون التنسيق مع "حزب الله"، لبدء تنفيذ الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية والتي من المرتقب ان تنطلق خلال اسبوعين وفقاً لما اشارت اليه مصادر مطلعة.
والسبت، نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر أمنية قولها إن "التقديرات تقول إننا لن نتأخر عن بدء الخطة الامنية أكثر من 15 يوماً".
ولفتت المصادر إلى أن الخطة "لم تُدرس ولم تُحسم بشكل كامل" الا انها اعتبرت ان "عدم اعتراض أي طرف على تطبيقها هو بمثابة إشارة للسير فيها".
عليه، اوضحت أن "الخطّة نوقشت في الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله"، الذي يُعقد برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة منذ 23 كانون الاول،وذلك بهدف تخفيف "الاحتقان السني – الشيعي". وكان قد وضع الطرفان في اللقاء السادس بينهما "استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب".
وفي السياق عينه، أكدت مصادر "الاخبار" أن الخطة "تختلف في طبيعتها عن الخطة التي نُفّذت في البقاع" منذ مطلع شباط، موضحةً انه "في الضاحية لا يوجد مطلوبون خطرون أو محميون من أي طرف".
ولفتت إلى أن "الخطة سينفذها الجيش إلى جانب القوى الأمنية" مشيرةً الى انه "لا حاجة للتنسيق مع حزب الله، وهو لن يتدخّل إلا إن كان هناك مشكلة تتطلب أن يكون حاضراً على الأرض".
غير ان صحيفة "المستقبل" اشارت الى ان الخطة "ستصطدم بالكثير من العقبات كحساسية بعض الشوارع التي تتواجد فيها قيادات لحزب الله او مراكز حزبية".
وكانت المعلومات الصحافية قد افادت الخميس ان "حزب الله" أبلغ المعنيين بأنه لم يعد بمقدوره تحمّل "تداعيات الانفلاش المسلح" في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت باشرت فيه وزارة الداخلية بالتحضيرات اللوجستية لتنفيذ الخطة الامنية في المحلة.
ك.ك.