جوس هيدون: السياسيون الذين ينكرون تغير المناخ "يرفضون الأسس العلمية الحقيقية"

إذا كان هناك أي شيء يمكن استخلاصه حول اصابة جوس هيدون بعرض اليراع، فإنه قد يكون متشائماً حول مستقبل السياسة.

"لن يتغير شيء في المستقبل"، هيدون، الذي كتب وأخرج فيلم "المنتقمون" الذي نال نجاحا هائلا، قال ذات مرة.

وتابع: "على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة، لا يزال لدينا نفس المشاكل السياسية والأخلاقية والأخلاقية كما هو الحال اليوم."

وفي يوم الأرض العالمي، كشف هيدون انه يعتقد ان واحدة من تلك المشاكل السياسية اليوم هو تغير المناخ.

في سلسلة من التغريدات، وفي فيلم the Buffy the Vampire Slayer، هاجمت الولايات المتحدة السياسيين الذين لا يقبلون علم المناخ، قائلة أنهم يحرمون "الحقيقة العلمية الأساسية."

وتقول التغريدات: "إن المناخ يتغير - إذا كنا لا يمكن ان نواجه ذلك، سنصبح اغبياء من #ClimateChangeIsReal ".

"السياسيون الذين ينكرون الحقيقة العلمية الأساسية ينبغي أيضا أن يحرموا من البنسلين والعربات بلا أحصنة، والهواء".

في حين انتقد المحافظون قول هيدون "بعدم اعطئاهم البنسلين"، غير ان منطقه ليس جديدا.

وقد اقترح العديد من العلماء البارزين أن السياسيين الذين ينكرون علم المناخ، اختيار أي نوع من العلم لأنهم يريدون أن يصدقوا العلم الذي يؤدي الى الحقيقة.

لذلك، في حين أنها تستفيد من المنهج العلمي في مجالات أخرى - الطب الحديث، والهندسة، اختاروا أن يرفضوها في المناطق حيث لانها غير مريحة سياسيا.

استاذ الفيزياء الفلكية نيل تايسون قال ذلك ايضاً: "العلم ليس كالكرز لتنتقي منه ما تشاء، يمكنك أن تقرر ما إذا كنت تصدق أو لا، ولكن هذا لا يغير من صحة وجود الحقيقة العلمية الناشئة."

97 في المئة من علماء المناخ يتفقون على أن تغير المناخ على مدى القرن الماضي هو "ممكن جدا" بسبب الأنشطة البشرية، وفقا لناسا. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحدث تقرير صادر عن الفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (IPCC) - كانت قد قدمته لجنة تتكون من 1250 خبراء المناخ الدولي، والتي وافقت عليه كل الحكومات الرئيسية في العالم - ينص على أن 95 في المئة يؤكدون ان الانسان هو سبب الاحتباس الحراري.

وعلى الرغم من ذلك، ان الإجماع العلمي لا يعكس نفسه في السياسة الأميركية. الآن، 53 في المئة - أو 131 عضوا - من تجمع الجمهوريين في مجلس النواب ينكرون أن ظاهرة الاحتباس الحراري ناجمة عن الانسان، وفقا لمركز التقدم الأميركي للتحليل. بالإضافة إلى ذلك، فإن 70 في المئة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يعربون عن تشككهم بشأن صحة علم المناخ.

ك.ك.