شبكة أرهابية كلفتها "النصرة" بمهمتي "التجنيد والمراقبة" في لبنان بقبضة الامن العام

Read this story in English W460

أوقف الأمن العام في الاونة الأخيرة شبكة ارهابية مؤلفة من ثلاثة سوريين يقيمون في لبنان التحقوا بجبهة "النصرة" التي استطاعت تجنيدهم وتكليفهم بأعمال تجسس ومراقبة، ولعب أحدهم دورا في الافراج عن أحد العسكريين المخطوفين منذ معركة عرسال.

والشخص الاول الذي اوقف بحسب صحيفة "السفير" سوري (ي. خ) ملقب بـ "أبو خطاب" أو "أبو رحمة"، وهو مقيم في بلدة شحيم في منطقة إقليم الخروب، وشقيقه (م. خ) والسوري (ز. د) المقيم في بلدة شحيم أيضا".

وقد استمرت عملية رصد هذه الشبكة حوالي الثلاث سنوات، قام خلالها "أبو خطاب" في كانون الأول 2012، بمغادرة لبنان عبر مركز العريضة الى مدينة حلب والتحق بـ "جبهة النصرة" في حي صلاح الدين (مسقط رأسه).

وروت "السفير" أن هناك، انكشف أمر "أبو خطاب" عندما قام مع شخصين بتفخيخ سيارة بعبوة ضخمة وركنها في حي سكني تابع للمجموعات المسلحة بهدف تفجيرها والإيحاء بأن قوات النظام هي التي فجرتها، غير أن إحدى المجموعات كشفت العملية وتورطه، فأقدم على التواري والدخول خلسة الى لبنان عبر معبر غير شرعي في منطقة البقاع الشمالي.

ولاحقا تم تكليفه من "النصرة" بمهمتين متوازيتين: "التجنيد والمراقبة"، حيث تمكن بحسب الصحيفة من تسفير عدد من السوريين الى تركيا للالتحاق بـ "النصرة" وكان يستعمل حسابه عبر "الفايسبوك" للتواصل مع بعض قادته على الأرض السورية.

كما رصد وفقا للصحيفة عينها كل ما له صلة بـ "سرايا المقاومة" من أشخاص ومراكز وسيارات في منطقة إقليم الخروب وتحديداً بلدة شحيم.

وأرسل خرائط تفصيلية حول كيفية الوصول الى أهداف معينة، عن طريق زرع عبوات على الطرق أو في السيارات وحتى في شقق سكنية معينة.

وقال "أبو خطاب" في إفادته أمام القضاء العسكري إنه كان يبعث بأسماء كل من كان يشتبه بانتمائه الى "السرايا".

هذا و تحدث عن وجود "خلايا نائمة" تابعة للشيخ أحمد الأسير في صيدا وإقليم الخروب هدفها استهداف مقاتلي "حزب الله" وكوادره. واعترف بخضوعه لدورات تدريبية متخصصة في أعمال التفخيخ.

واللافت للانتباه في شهادة "أبو خطاب" أمام القضاء العسكري، هو حديثه عن وساطة قام بها مع "ابو مالك التلي" أمير "النصرة" في القلمون، أدت للإفراج عن العسكري اللبناني المخطوف لدى "النصرة" وائل درويش، وهو من بلدة شحيم أيضاً.

أما شقيق "أبو خطاب" فقد نفى في شهادته أمام القضاء أن يكون قد قام بأي عمل أمني في لبنان، وهو أكد صحة معظم التهم المنسوبة الى شقيقه.

وأضافت "السفير" ان الموقوف الثالث (ز.د) اعترف بعلاقته بـ "أبو خطاب" وأن الأخير كان قد أصيب خلال قتاله مع "النصرة" في حلب.

وقال إن شخصا من التابعية السورية زوّر له جواز سفره مقابل مبلغ من المال وبينما كان يستعد للسفر الى تركيا عن طريق البحر، أوقف من قبل الأمن العام واعترف بأنه كان ينوي الذهاب الى سوريا عن طريق تركيا برفقة "ابو خطاب" للقتال في صفوف "النصرة" هناك.

يُذكر أن الثلاثة يخضعون للتحقيق حاليا أمام النيابة العامة العسكرية.

م.ن.

التعليقات 5
Thumb marcus 08:55 ,2015 آب 11

General Security has arrested three Syrians on suspicion of recruiting fighters and monitoring the activities of the Hizbullah-linked Resistance Brigades.

So monitoring the activities of the terrorist and illegal Hezbollah linked and backed Resistance Brigade is illegal and considered a terrorist act in Lebanon. Shouldn't the General Security be arresting the thugs of the Resistance Brigades instead...

Thank you General Security Thank you Abbas Ibrahim! In your presence Christian rights are totally secure and safe.

Thumb _mowaten_ 15:37 ,2015 آب 11

"He also sent them detailed maps on how to reach certain targets by planting roadside bombs or booby-trapping cars."

As usual, the m14ers and their zionist hasbara buddies and sing to the same tune in defense of nusrats and da3eshits terrorist bombings.

Thumb joebustani 09:40 ,2015 آب 11

bless anyone person, entity, organization, brigade or country that inflicts pain and suffering, death, torture, and destruction upon the iranian sectarian terrorist militia and its members, supporters or followers wherever they may be.

Thumb _mowaten_ 15:37 ,2015 آب 11

so what you're saying is bless israel and takfiri terrorists. at least you're clear with who you support.

Thumb _mowaten_ 15:43 ,2015 آب 11

is planting roadside bombs and booby-trapped cars also part of your saudi national patriotic duties?