بكين تعتبر التقرير الأميركي الذي يتهمها بالتجسس غبر الانترنت "غير مسؤول"
Read this story in Englishاعتبرت بكين الجمعة أن تقريراً صدر عن الحكومة الأميركية واتهم الصين وروسيا باستخدام الانترنت للتجسس الاقتصادي والتقني والعسكري، "غير مسؤول وغير محترف".
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لاي حول التقرير الذي نشر أمس الخميس والذي تضمن لهجة اتهامية غير معهودة أن "اصدار حكم مسبق دون تحقيق حول مصدر الهجمات الالكترونية ليس عملاً محترفاً ولا مسؤولاً".
وتابع لاي "أن الهجمات المعلوماتية مجهولة المصدر وتمت في دول عدة"، مندداً بالأحكام المسبقة بحق الصين في ما يتعلق باتهامات التجسس عبر الانترنت.
وأضاف "نحن نأمل أن تبدأ الأسرة الدولية بالتخلي عن أحكامها المسبقة لتكافح الى جانب الصين من أجل الحفاظ على الأمن المعلوماتي".
وكان التقرير اتهم الصين وروسيا باستخدام الشبكات المعلوماتية للتجسس على الأسرار الأميركية في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والجيش.
وكانت هيئة مكافحة التجسس الوطنية في التقرير الذي رفع الى الكونغرس تحت عنوان "سرقة أسرار اقتصادية من قبل جواسيس أجانب في الفضاء الالكتروني" أن الصين "هي الأكثر نشاطاً وانتظاماً في مجال التجسس الاقتصادي".
وتابع التقرير أن "شركات خاصة واخصائيين في الأمن المعلوماتي أشاروا الى زيادة في عمليات التسلل من الصين الى الشبكات المعلوماتية لكن الاستخبارات الأميركية لا يمكنها تأكيد هوية المسؤولين عنها".
وغالباً ما تتهم الصين بالتورط في هجمات الكترونية وهي ما تنفيه بشدة.
وفي العام 2010 أكد محرك البحث الأميركي غوغل تعرض الحسابات الالكترونية في بريده "جي مايل" لمسؤولين أميركيين ومنشقين صينيين ومسؤولين عسكريين وصحافيين لعمليات قرصنة من قبل الصين.