الحكومة تجتمع الخميس ... وموقف التيار على حاله من جدول الأعمال
Read this story in English
أعرب رئيس الحكومة تمام سلام عن أمله في أن تتمكن الحكومة التي تعود الى الإنعقاد يوم الخميس المقبل من أن "تعالج قضايا العباد بعيداً عن الخلافات السياسية خصوصاً أنه تكدّس لدينا أكثر من خمسماية بند لجدول الأعمال".
وقال سلام ردّاً على سؤال حول موقفه من الحملة ضد ترحيل النفايات: "إننا أعلنّا أساساً أن الحلول المطروحة ليست مثالية في ظلّ الصراعات السياسية القائمة في البلد".
وأضاف: "صحيح أن هناك حملة لكن الأهمّ في النتيجة ألاّ تأكلنا النفايات وألاّ نأكلها نحن. المهم أن نرحّلها وأن نرحّل سمومها عن شعبنا لأنها تمثّل خطراً كبيراً على البلاد والعباد".
ولفت سلام أمام زواره الى أنه يسعى فقط الى تفعيل عمل مجلس الوزراء في القضايا الإجرائية والتنفيذية العادية، مبديا حرصه على تحييد المجلس عن القضايا الخلافية، مشيراً الى ان قضايا الناس يجب ان تعالج وان الحلول للأزمات السياسية لم يكن يوما عبر الحكومة. ولفت الى ان البلاد مرت بظروف عدة مشابهة بينت انه ما دام الحل ليس في مجلس الوزراء، فلتترك الحكومة تعمل وتؤمن مصالح الناس والمؤسسات تلافيا للسقوط في إستحقاقات تتناول صدقية الدولة وسمعتها والتزاماتها.
واستبعد ان يمتنع فريق عن حضور الجلسة مشيرا الى ان مسؤولية الوزراء كما رئيس الوزراء القيام بواجباتهم تجاه الدولة ومؤسساتها والمواطنين. وعليهم ان يدركوا ان شل المجلس يترتب عليه ضرر كبير على البلاد في ظل المخاطر المحيطة بها.
وعن امكان طرح بنود من خارج جدول الاعمال وخصوصا بند التعيينات العسكرية او النفايات، قال سلام: "ان التوجه المبدئي الإلتزام جدول الاعمال. اما اذا ارتأى وزراء تناول موضوع يتسم بطابع الضرورة أو العجلة وكان ثمة توافق من الجميع على مناقشته فلا مانع، لكن المهم الا تخرج الجلسة عن روح النقاش البناء والتوافق".
في المقابل، أكدت مصادر "التيار الوطني الحر" أن موقفه لا يزال هو ذاته، وقد تم إبلاغه الى الرئيس نبيه بري وكل المعنيين، وفحواه أن "التيار الوطني الحر" يربط حضور الجلسات بوجود استعداد لمقاربة مسألة التعيينات الأمنية في المجلس العسكري للجيش وقيادة قوى الامن الداخلي، وتثبيت آلية اتخاذ القرار في مجلس الوزراء على قاعدة التوافق، وحتى الآن لم يحصل أي تطور جديد في المعالجة.
في ظل هذه الأجواء نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر وزارية ان الطريق سالكة أمام عقد الجلسة العادية، لكنها ليست سالكة أمام إقرار جدول أعمالها الذي يضم الى 140 بنداً 104 مراسيم عادية. وفيما يقوم الرئيس سلام بإتصالات من أجل التوافق على هذه البنود، تبيّن أنه نجح جزئيا لكنه لم يستطع إقناع مكونات المجلس بإقرار بنود تعتمد مبدأ التراضي وخصوصا بعد تجربة ترحيل النفايات التي ظهر أنها لم تنجح بدليل أن الشركة الهولندية لم تستطع حتى الان إيجاد جهة تستقبل النفايات مما يعيد الملف الى المربع الاول.

Throughout the world and based on reliable history, stability can be realised when the population feels and acts as one nation, foreign countries have no fertile ground to interfere in domestic matters.In order to become one nation equal right is a must and religion is aprivate matter and has no place in politics, it is a disaster to preach "defend the rights of Christians,Muslims or Druze etc.." this creates division among the people, because no sect or ethnic group should have more priviliges than others,otherwise the country becomes a play ground for opportunists .All Religions and all religious leaders are needed for the people , but not in politics. In the past in Europe feudal leaders involved religious heads in politics for their proper interests , this has resulted in continuous wars .