الجميل يلوح بالانسحاب من الحكومة على خلفية "النفايات": الشركة الملتزمة بسد جنة متهمة بقضية فساد

لوح رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل بالانسحاب من الحكومة إذا أصبح وجود وزرائه "غير مفيد لمصلحة اللبنانيين"، مبديا اعتراضه ازاء ملف سد جنة، وكاشفا أن الشركة الملتزمة به متهمة في قضية فساد في البرازيل.

واستهل الجميل حديثه في مؤتمر صحفي عقده الخميس بالقول "الامران يشكلان كارثة بحق كل مواطن في لبنان لا اعرف اذا كانت هناك علاقة بين استمرار العمل بسدّ جنة وتمرير ملف النفايات".

واستغرب الجميل "وجود وزراء قالوا انهم معترضون وعندما قلنا لهم فلنحوّل الاعتراض الى وقف هذا البند فجأة تراجعوا عن اعتراضهم وحولوه الى تحفظ ومرروا قرار طمر البحر".

وكشف أن "الشركة الملتزمة حوكمت في البرازيل بتهمة الفساد"، معلنا أن "الشركة البرازيلية اتهمت برشوة سياسيين من اجل الموافقة على اقامة سدود لا جدوى لهم".

وإذ راى أن "هناك 100 طريقة اخرى لتأمين المياه كالابار"، شدد الجميل على انه "المطلوب وفق الاعمال في سد جنة بانتظار اجراء تحقيق مع هذه الشركة الملتزمة".

كما أشار الجميل أن "الكتائب" اعترضت لكن القرارات أقرت غصبًا عنا، اي السير بتلزيم شركات لطمر البحر وهذا امر لن نقبل به ولن نمرره.

وقال "لا يمكن ان نبقى شهود زور في مجلس الوزراء (...) قررنا طمر البحر الابيض المتوسط بالنفايات من دون اجراء دراسة الاثر البيئي ومن دون فرز النفايات ومعالجتها، والمنطقة الممتدة من الجديدة الى بور بيروت ستطمر بالنفايات".

وذكر انه عندما اعترضت الكتائب على خطة الحكومة كان الاعتراض انهم ارادوا طمر البحر والشاطئ اللبناني بالنفايات غير المفروزة

عليه، حذر رئيس "الكتائب" من الانسحاب من الحكومة، قائلا "عندما نتمكن من توقيف وتعطيل الفساد وان نفيد اللبنانيين فوجودنا في الحكومة مفيد ، اما اذا اصبح وجودنا غير مفيد لمصلحة اللبنانيين فلا داعي لوجودنا".