الخارجية الفرنسية: المعلومات عن عناصر استخبارات لنا على حدود لبنان وتركيا لا أساس لها من الصحة
Read this story in Englishنفى الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو المعلومات التي تحدثث عن وصول عناصر استخبارات فرنسية على حدود لبنان وتركيا لتدرب عناصر من الجيش الحر مؤكدا أن "لا أساس لها من الصحة" وأن عمل فرنسا هو "دبلوماسي" بحت.
وقال فاليرو في حديث إلى محطة الـ"OTV" مساء الخميس "أنتم تعلمون أن صحيفة "Le Canard enchainé" (التي نشرت الخبر) هي أسبوعية ساخرة، هذه المعلومات غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة".
وكانت الصحيفة المذكورة انه "تم ارسال ضباط من المديرية العامة للامن الخارجي اي الاستخبارات الفرنسية، الى شمال لبنان والى تركيا في مهمة تهدف الى تدريب وتنظيم وحدات الفارين من الجيش السوري والمنضمين تحت لواء "الجيش السوري الحر" المنشق عن النظام السوري.
وأضاف فاليرو "نحن نعمل مع الأمم المتحدة وعملنا دبلوماسي ولدينا هدف واحد وهو وقف العنف لأن ما يحصل في سوريا خطير جدا".
وإذ كرر أن هذه المعلومات من "نسج الخيال" شدد على أن "فرنسا تحركت على الصعيد الدبلوماسي ويحصل هذا التحرك في وضح النهار وليس لدينا شيء نخبأه".
وحسب الأسبوعية الفرنسية فإن العديد من عناصر المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي (DGSE) وقيادة العمليات الخاصة موجودين في تركيا على أتم الجهوزية يدربون المنشقين على حرب العصابات في المدن.
وشرح ضابط رفيع المستوى في مديرية الاستخبارات العسكرية الفرنسية للصحيفة أن "العملية ليست تكرارا لما حصل في ليبيا" لافتا إلى أن "الفرنسيين والبريطانيين هم اول من فتحوا قنوت التواصل مع الثوار".
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن حلف الأطلسي يحضر لعملية محدودة في سوريا لدعم الثوار.
والجيش السوري الحر أسسه العقيد رياض الاسعد الجيش السوري الحر نهاية تموز بعيد اعلانه انشقاقه عن الجيش النظامي اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف اذار الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للامم المتحدة.
واليوم أعلن الأسعد لفرانس برس تأييده لفرض حظر جوي على سوريا وضرب اهداف استراتجية للنظام السوري، مع رفضه دخول قوات اجنبية الى البلاد عن طريق البر.
I dont see a problem in helping to get rid of the evil regime, who killed Lebanese in the past and killing its own people in the present, what ever it takes to wipe it of the map, good bye Assad and Hezboshaitan.
Weapon down and hands up, thats it the game is over, and the killers go to jail or fair trial