سليمان بعد خلوة مع الراعي: اتمنى الا نعود الى قانون 1960 الانتخابي

تمنى رئيس الجمهورية ميشال سليمان عدم العودة الى قانون 1960 للانتخابات، مشيراً الى أنه وبواسطة الطائف الذي أرسى توازنا سياسيا بين مكونات المجتمع اللبناني تمت المحافظة على السلم الاهلي.

وفي كلمة له امام الصحافيين، اثر خلوة جمعته مع البطريرك المماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، قال سليمان "حافظنا على السلم الأهلي بواسطة الطائف الذي أرسى توازنا سياسيا بين مكونات المجتمع اللبناني، ونحن في بلد ديمقراطي وأتمنى أن لا نعود الى قانون 1960 للإنتخابات".

وشدد على تمكين رئيس الجمهورية من المحافظة على إنتظام العمل المؤسساتي، لافتاً الى أنّ"مشروع الموازنة أحاله المجلس النيابي تحت طابع معجل مكرر، ولم يُتل على جدول أعمال مجلس النواب".

وأشار في كلمته في بكركي الى أنّ "لجنة المال والموازنة وضعت ملاحظات على المشروع والفرصة ما زالت متاحة أمام السلطة التنفيذية لدراسة القانون والتحقيق منه وملائمته للقوانين المالية".

وقد وافقت الحكومة في جلستها في 29 آذار الفائت على مشاريع قوانين ترمي الى قطع الحسابات المالية للاعوام 2006 الى 2010 ضمنا، لحكومات رئيسي الوزراء السابقين فؤاد السنيورة وسعد الحريري.

وعن الانتقادات التي طالت الراعي من بعض السياسيين شدّد سليمان على أن "البطريرك الراعي وإن تعرض للانتقاد فهو يضع ثوابت بكركي".

وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قد أعلن عم موقفه الرافض لاعتبار "سوريا أقرب إلى الديمقراطية" قائلا أن موقف الراعي هذا لا يشرف "ولا أقدر أن أفتخر به".

ورد الراعي سابقا أنه ليس "نبوياً" مثل جعجع طالباً منه أن يقرأ من تصريحه "لا إله إلا الله" وليس فقط "لا إله".

وعن محاولة إغتيال جعجع، أكّد أنّها مدانة "ونتمنى التوصل الى مرتكبي العملية لتوقيفهم، ولن نسمح بإعادة زعزعة الإستقرار السلمي والامني".

وكان قد اعلن جعجع عن محاولة اغتياله في مقره في معراب على يد قنّاصة.

يّشار الى أن سليمان وبعد الخلوة التي جمعته مع الراعي شارك وعقيلته في قداس الفصح المجيد في بكركي الى جانب عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية.