بدء أعمال قمة مصغرة لدول البحيرات العظمى حول الازمة في شرق الكونغو
Read this story in Englishافتتحت في كمبالا عاصمة اوغندا بعد ظهر السبت اعمال قمة مصغرة لدول البحيرات العظمى للبحث في سبل وقف اعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في حضور اقل من ثلث القادة المدعوين.
وهذه القمة لدول المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات العظمى هي الثالثة خلال شهرين التي تخصص للازمة في جمهورية الكونغو.
ولبى ثلاثة رؤساء فقط دعوة نظيرهم الاوغندي يوريري موسيفيني هم رئيس جمهورية الكونغو جوزف كابيلا، ورئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي، ورئيس جنوب السودان سلفا كير.
والغائب الاكبر عن هذه القمة المصغرة هو رئيس رواندا بول كاغامي الذي تتهم جمهورية الكونغو والامم المتحدة بلاده بدعم حركة التمرد المعروفة باسم "ام-23" التي تواجه الجيش النظامي الكونغولي منذ الربيع الماضي.
وعلى جدول اعمال هذه القمة اقتراح انشاء قوة محايدة لاستئصال المجموعات المسلحة الناشطة في شرق الكونغو.
وحركة "ام-23" المنبثقة من حركة تمرد سابقة انضمت الى جيش الكونغو العام 2009، هي ابرز المجموعات المسلحة الناشطة في شرق جمهورية الكونغو المعروفة بغياب الاستقرار عنها.
وتعاني هذه المنطقة ايضا من تجاوزات القوات الديموقراطية لتحرير رواندا وهي حركة تمرد من الهوتو تحاربها كيغالي لمشاركتها المفترضة في عمليات الابادة التي شهدتها رواندا العام 1994. وتنشط هذه القوات ضد سكان اقليم شمال كيفو الكونغولي منذ سنوات عدة.