اتصالات امنية وسياسية لاحتواء التوتر في طرابلس على خلفية "كمين تلكلخ"
Read this story in Englishتواصلت الاتصالات السياسية والأمنية، طوال ليل الجمعة-السبت وحتى صباح السبت، على أعلى المستويات لاحتواء التوتر في طرابلس، الذي خيّم على المنطقة فور شيوع، الجمعة، خبر مقتل عدد من اللبنانيين في كمين للجيش السوري في منطقة تلكلخ السورية.
وترافقت الاتصالات مع اتخاذ الجيش اللبناني تدابير استثنائية، بينها تسيير دوريات راجلة ومؤللة وأقامة حواجز ثابتة وقطع الطرق المؤدية الى جبل محسن.
الى ذلك، اعلن النائب السابق مصطفى علوش في حديث الىى اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، صباح السبت ان "الأكيد هو ان هناك شبان من طرابلس قتلوا في سوريا ولكن الأسماء والتفاصيل لم تتوضح بعد لذلك نتعامل مع هذه القضية بحذر وننتظر أن تتوضع كافة التفاصيل".
واوضح انه "حسب مراجعتي للائحة الأسماء الأولية لا شبان من "تيار المستقبل" واعتبر ان من يريد ان يدافع عن شعب مظلوم فهو قرار شخصي".
وافادت صحيفة "السفير" ان اجتماعاً عقد ليل الجمعة في منزل النائب محمد كبارة ضم قيادات سياسية وأمنية جرى خلاله البحث في التطورات الأمنية في المدينة، حيث أكد المجتمعون على دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في ضبط أمن المدينة واستقرارها، والأخذ على يد كل من تسوّل له نفسه تعريض سلامة المواطنين للخطر.
الى ذلك، لفت كبارة في حديث الى الصحيفة عينها انه "إذا كان هؤلاء الشبان قد استشهدوا في سوريا، فهم مصدر فخر للمدينة، ولا يجوز أن يكون استشهادهم سببا لفلتان أمني لا يخدم سوى المتربصين شرا بطرابلس".
من جانبها أبدت مصادر شمالية، عبر "السفير"، عن "تخوفها الشديد من إمكان عودة عقارب الساعة الى الوراء، وحذرت من دخول مناطق طرابلس في جولة عنف جديدة، لا سيما في ظل الاحتقان غير المسبوق في المدينة، وفقدان القوى السياسية والأمنية السيطرة على كثير من المجموعات المسلحة التي باتت لها توجهاتها وأجندتها الخاصة، الأمر الذي قد يؤدي الى اتساع رقعة المواجهات المسلحة وربما هذه المرة الى خارج المدينة.”.
يُشار الى ان وكالة "فرانس برس" اعلنت الجمعة عن مقتل 17 لبنانيا "اسلاميا" في كمين للقوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ السورية القريبة من الحدود اللبنانية، ونقلت عن قيادي إسلامي فوله ان هؤلاء الاشخاص "ينتمون الى التيار الاسلامي ويتحدرون من احياء عدة في مدينة طرابلس".
الا ان معلومات صحفية لفتت الى ان عدد القتلى هو 22 شخصاً. ويُشار الى انه سمعت، مساء الجمعة، أصوات طلقات نارية، فيما نفذ الجيش انتشارا أمنيا في شوارع المدينة، ولا سيما في المنطقة الفاصلة بين جبل محسن وباب التبانة من دون تسجيل أي ظهور مسلح علني في الشوارع.
who told these people to go fight in Syria
Don't bring your so called sunni revolution to Lebanese streets
let us see you laughing when hizbushaitan guys are brought in in coffins again!
who laughs at death?
are there really such insensitive people in Lebanon?
if you do not respect anything, at least respect death.