مواقف الكتل تؤكد أن الجلسة التشريعية لن تُعقد لعدم توافر النصاب
Read this story in Englishتؤكد مواقف الكتل النيابية والقوى السياسية على اختلافها عشية موعد الجلسة العامة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، انها لن تُعقد لعدم توافر النصاب القانوني لها.
وأعربت أوساط نيابية بارزة في قوى 14 آذار لـ"النهار" في هذا السياق عن توجس هذه القوى من إصرار الرئيس بري على المضي في هذه الخطوة "الفاقدة الدستورية"، على حد تعبيرها، آخذة على رئيس المجلس استعادته مراحل الصراعات الكبرى التي كانت تتسبب بانقسام المؤسسات على غرار ما حصل لدى اقفال مجلس النواب، في حين ان الدعوة المخالفة التي يوجهها الآن الى الجلسة قد تكون لها مفاعيل مماثلة ولو بطريقة مختلفة.
ورأت ان هذا الاتجاه ينذر بوضوح بأن قوى 8 آذار، بعدما أخفقت في فرض شروطها تماما على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في ملف تأليف الحكومة، تتجه الى توسيع اطار الأزمة واستعادة الصراع السياسي مع قوى 14 آذار بدليل الهجمات غير المبررة التي يشنها نواب وسياسيون وحتى قادة من هذا الفريق على "كتلة المستقبل" ورئيسها.
ولمحت الاوساط الى ان قوى 14 آذار لن تدع أي مسلك قانوني او دستوري او سياسي الا وستتبعه منعاً لمحاولة مصادرة صلاحيات السلطة التنفيذية والعبث بالاصول الدستورية على ما توحي به الدعوة الى الجلسة العامة بدلا من ضائع وهو التوصل الى حل الخلافات بين قوى الاكثرية على تأليف الحكومة.
وأوضح نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، أن "بري شرح ضرورة إنعقاد الجلسة التشريعية للبت بموضوعين بحاجة لحل وهما التجديد لحاكم مصرف لبنان والتخفيف من الضغط بالسجون وتصغير السنة في السجن من 12 شهرا الى 9 أشهر"، وكان لي تجاوب مع هذين الموضوعين".
ولفت مكاري في حديث الى قناة "LBC" الى أنه كان "متحمسا لعقد الجلسة التشريعية ولكن عندما وضع جدول الأعمال من 49 بندا، فهذا اعتبره مخالفا لما اتفقنا عليه ولم تعد الجلسة للضرورة القصوى".
وأشار الى أنه "مع هذا الكم من البنود المطروحة على جدول أعمال الجلسة التشريعية نكون قد عملنا سابقة غير مقبولة في المجلس النيابي"، مشيرا الى أنه "لن يكتمل النصاب وبالتالي لن تعقد الجلسة".
Dear fellow citizens,
Seems like the people we elected to represent us have failed yet again. Enough of the he said she said game that the current "politians" are playing. We elect member of parliment to represent us, the citizen, yet the do not represent us, nor hear what we have to say. I'm not interested in what Mr.Aoun needs, or what hezballah needs. I don't care what Mr. Berri wants, and i certainly don't care what Mr. Hariri and company need. We need 128 MPs that will work for us. Now go out and do the right thing. And to all MPs :" You're fired!"
Nabih Berri must go. He is an egomaniac self centered puppet who gets orders from his Iranian and Syrian masters.
They should all go! Nobody over 65 years old should be able to run or be in gov. Most 65 year old take a cocktail of pills to function. How old is Berri? and Aoun ?