هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط قتيل وجريحين
Read this story in Englishخيّم هدوء حذر على مخيم عين الحلوة في صيدا بعد اشتباكات ليلا أدت إلى سقوط قتيل وجريحين.
وفي التفاصيل أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" صباح الأحد أنه "حصلت اشتباكات بين مجموعة بلال بدر وحركة "فتح" في داخل مخيم عين الحلوة لاسيما في منطقة حي الصفصاف عند سوق الخضار، استخدمت فيه كافة انواع الاسلحة الرشاشة والصاروخية".
واستمرت هذه الاشتباكات حتى فجر الأحد "ونتج عنها سقوط قتيل يدعى معاوية مظلوم وجريحة تدعى ميرنا شحاذه ونازح فلسطيني من سوريا يدعى صالح مجهول باقي الهوية" بحسب الوكالة عينها.
كما تزامنت الاشتباكات التي طاولت منطقة الفيلات "مع مساعي لجنة الارتباط الفلسطيني للجم هذه الاشتباكات واعادة الحياة الى طبيعتها".
وكشفت أن "الهدوء الحذر يخيم على المخيم في هذه الاثناء".
وظهر الأحد أفادت الوكالة أن "أبناء مخيم عين الحلوة، نظموا مسيرة حاشدة ضد الاشتباكات".
وأشارت إلى أنه "نجحت المسيرة التي جابت الشارع الفوقاني وصولا عند منطقة الاشتباكات، والاتصالات التي قامت بها القوى الاسلامية وحركة "فتح"، بوقف إطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة التي كانت منتشرة في شوارع المخيم".
في الثاني من أيار الحالي جرح خمسة أشخاص على الأقل في انفجار عبوة ناسفة في المخيم.
وكان قد أعلن الجيش في 31 آذار الفائت أنه ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والذخائر العائدة لها وكمية من الأعتدة والألبسة العسكرية في المخيم المذكور. وفي الشهر عينه حصلت اشتباكات في المخيم عنيفة جدا أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
يذكر ان الجيش الا يدخل المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم داخلها.
ويعد مخيم عين الحلوة اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.