الجيش المصري ينفي أي غارة اسرائيلية على سيناء إثر مقتل مسلحين

Read this story in English W460

أدت غارة جوية، غير معلومة المصدر حتى الان، الى مقتل عدد من المسلحين في سيناء المصرية بينما كانوا يستعدون مساء الجمعة لاطلاق صواريخ على اسرائيل المجاورة ، كما صرح مسؤول امني مصري وشهود لفرانس برس.

ورجحت بعض المصادر ان تكون الضربة الجوية من اسرائيل فيما نسبتها اخرى الى الجيش المصري.

الا ان الجيش المصري نفى ان تكون هذه الضربة قادمة من اسرائيل.

وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، في بيان "لا صحة شكلا وموضوعاً لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية كما أن الإدعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي بهذا الشأن هو أمر عار تماماً من الصحة ويخالف العقل والمنطق".

وكان المتحدث العسكري اشار في وقت سابق الى "سماع دوي انفجارين" في منطقة العجرة التي تبعد نحو ثلاثة كلم عن خط الحدود الدولية مع اسرائيل.

وأضاف، أن "عناصر القوات المسلحة مشطت المنطقة المحيطة بموقع الانفجار لاتخاذ جميع الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة للوقوف على أسباب الحادث".

واستنادا الى وسائل الاعلام العامة قتل خمسة على الاقل من عناصر خلية جهادية محلية في هذه الضربة.

كما قال شهود انهم شاهدوا مروحيات عسكرية مصرية تحلق في المنطقة بعد الانفجارات.

وكانت اسرائيل اغلقت الخميس مطار مدينة ايلات السياحية الواقعة على الحدود لبعض ساعات "لاسباب امنية".

ولم يحدد المتحدث العسكري او المسؤول الامني اهداف القصف.

ويطلق مسلحون ينشطون في هذه المنطقة الصحراوية من حين لاخر صواريخ على اسرائيل التي نشرت في تموز المنصرم بطارية مضادة للصواريخ باسم "القبة الحديدية" في ايلات.

واوضحت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نشر البطارية يهدف الى حماية هذا المنتجع السياحي في اوج الموسم من اي اطلاق نار مرتبط بالعمليات التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء.

وسبق ان استهدفت ايلات بصواريخ اطلقت من مصر اخرها في 4 تموز عندما سقط صاروخ على شمال المدينة.

ونشرت مصر في تموز قوات اضافية في سيناء للتصدي للمجموعات المسلحة التي تكثف هجماتها في هذه المنطقة وخاصة ضد قوات الامن منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في 3 تموز الحالي.

والاربعاء اعلن الجش المصري انه قتل "60 ارهابيا" في شهر.

ومعظم سكان سيناء من البدو الذين تربطهم علاقات صعبة بالسلطة المركزية. كما اصبحت هذه المنطقة قاعدة للجماعات الجهادية والمتطرفة.

التعليقات 0