خمسة قتلى على الاقل في هجوم لمتطرفين اسلاميين في نيجيريا
Read this story in Englishقتل خمسة اشخاص على الاقل الثلاثاء وتم حرق عشرات المباني في هجوم شنه متمردون اسلاميون يرتدون ملابس عسكرية في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما افاد الاربعاء سكان والسلطات المحلية.
واجتاح المهاجمون الذين يعتقد انهم ينتمون لمجموعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة، بلدة بنيشيخ في ولاية بورنو (شمال شرق) واقاموا حواجز وهاجموا السكان والسيارات المارة.
وبحسب غربان نغامدو مستشار حاكم الولاية فان خمسة سكان على الاقل قتلوا اضافة الى عدد غير محدد من اصحاب السيارات في حين تم حرق نحو 50 بناية ومتجرا ومنزلا.
وقال "بحسب معلوماتنا قتل خمسة سكان فقط" مضيفا "سجل العدد الاكبر من الضحايا بين سائقي السيارات المارة في الطريق، لكن ليست لدينا ارقام"، بشانهم.
واكد متحدث باسم الجيش الهجوم موضحا ان سكانا وسائقي شاحنات قضوا دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وروى سكان انهم شاهدوا جثثا على جانب الطريق وقالوا ان المهاجمين استهدفوا تحديدا سكان ولاية بورنو.
وقام عناصر بوكو حرام عدة مرات بهجمات انتقامية على سكان الولاية بسبب تشكيلهم مجموعات دفاع ذاتي لدعم الجيش.
وقال معلم عيسى مانو وهو سائق سيارة نجا من الهجوم ان "متمردين وصلوا في شاحنات عسكرية صغيرة مرتدين ازياء عسكرية نحو الساعة 18,00" بالتوقيت المحلي (17,00 تغ). وقال لصحافيين في مايدوغوري كبرى مدن الولاية "لقد اقاموا حواجز على الطريق الرابط بين داماتورو ومايدوغوري وامروا السواق بركن سياراتهم وتقديم هوياتهم".
وكانت بنيشيخ شهدت في 8 ايلول معارك بين اعضاء مجموعة دفاع ذاتي وعناصر مسلحة يشتبه في انتمائها لبوكو حرام ما اوقع مقتل 13 من المليشيا وخمسة من المجموعة المتطرفة.
وتعتبر ولاية بورنو معقلا للمتمردين الذين يطالبون باقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا. ومنذ منتصف ايار يقوم الجيش بحملة واسعة النطاق في هذه المنطقة التي اعلنت فيها حالة الطوارىء في مسعى لانهاء تمرد بوكو حرام الناشطة فيها منذ اربع سنوات.
من جهة اخرى قال الجيش النيجيري انه قتل في الولاية ذاتها 150 من عناصر بوكو حرام وذلك في غارة على معسكر محصن في 12 ايلول.