عون: لاعتماد مبدأ المداورة بالحقائب وتطبيقه على الجميع
Read this story in Englishأكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ألان عون أن " الاشكالية الاساسية بعملية تأليف الحكومة تتخطى الحقيبة او الاسماء، وتتعلق بكيفية التعامل على قاعدة الشراكة"، مردفاً أن " مبدأ المداورة الشاملة صحيح ويجب اعتماده دائما ولكن يجب أن يشمل الجميع".
وأكد عون في حديث لصحيفة "النهار" نشر السبت، الى أننا "لا نعقد تأليف الحكومة، الكلام الجدي أصبح معنا الآن، ولم يحصل اي كلام سابق، ولم نكن جزءا من تفاهمات حصلت ليقال اننا تراجعنا عنها. فمن فوجئ بموقفنا، كان عليه ان يطلعنا على الجو منذ البداية، لنقول له اذا كان الامرمقبولا لدينا ام لا".
وأضاف أن " الاشكالية الاساسية تتخطى الحقيبة او الاسماء، وتتعلق بكيفية التعامل على قاعدة الشراكة في ما بيننا. اليوم هناك فريق عنده الصفة التمثيلية، غدا اذا كانت لغيرنا، يكون هو صاحب الحق في أن يكون جزءا من التركيبة. لا يمكن أن تقوم التفاهمات الكبيرة في البلد على أساس تحالف رباعي، أو تحالف ناقص. هناك مكونات أساسية في المجتمع السياسي واللبناني، يجب أن تكون جزءا من التفاهمات الكبيرة في البلد، وكل منها يدير التفاصيل في ما بعد وحده . ولكن اتخاذ القرارات الكبيرة بشكل منتقص، سيؤدي الى ما نواجهه الآن".
ولفت عون الى أن "الموضوع المطروح ليس قصة حقيبة. لا اريد تقزيم الموضوع الى هذا المستوى. هو مرتبط بذلك طبعا، لكن ليست هذه هي المشكلة الجوهرية. نحن في الاصل مع مبدأ المداورة، لاننا نعتقد ان ليس احد دائما في السلطة، وهذا المنطق يسري على كل شيء. لكن يجب الا نتجاوز المبدأ لنحصره بمشكلة حقيبة او شخص، ربما يترجم هذا المطلب اليوم بتلك الحقيبة، لكن كان يمكن ان يترجم بشيء آخر. تقتضي الاصول ان اكون، كشريك مسيحي، جزءا من التفاهمات، واذا كان عندي مطالب مثل غيري، فيجب ان تدخل في هذا الاطار ايضا"، مردفاً أنه "من حقنا على الشركاء في الوطن أن نكون جزءا من القرارات الكبرى في البلد، اما داخليا فمطالبنا امر خاص بنا، ولا تعنيهم".
وتساءل "لا يمكن أن يقال اليوم ان وضع البلد دقيق وكارثي، وموضوع الحقائب ثانوي. لماذا هو ثانوي على المسيحيين، وليس ثانويا على فئات اخرى؟ لماذا ينالون ما يريدون ويتشبثون به، ونحن فقط يجب ان نضحي؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح"، مؤكداً أن "مبدأ المداورة الشاملة صحيح ويجب اعتماده دائما، لان اكبر خطأ تكرس مدى 15 عاما ايام الطائف واستكمل بعد 2005 هو اعتبار افرقاء سياسيين ان بعض الحقائب مطوبة باسمهم وغير قابلة للنقاش، وتحديدا السيادية مثل الخارجية والمال. اليوم حصل امر اساسي وصحي هو اعتراف الجميع، وفي هذا الظرف بالذات، بأنه لم تعد اي حقيبة مطوبة باسم احد".
وأوضح عون أن" تأليف الحكومة مرتبط بالاستحقاق الرئاسي. وهناك وجهتا نظر حيال هذه الحكومة الجامعة. اذا نظرنا الى النصف الفارغ من الكأس يمكن القول انه بتشكيل هذه الحكومة الجامعة، وبالتفاهم بين كل الافرقاء، طمأن الجميع بالهم، ولم يعد هناك من ضغط على احد، ولم يعد احد مستعدا للقيام بأي جهد لانتخاب رئيس جمهورية، باعتبار انه في اسوأ الاحتمالات، سيكون الفراغ معبأ بحكومة جامعة وكلهم مرتاحون، وليس عبر حكومة حيادية او حكومة من لون واحد. وهذا الامر يشكل بالنسبة الينا هاجسا وقلقا مشروعين حيال هذه الحكومة.
ومن ينظر الى النصف الملآن من الكأس، يقل ان هذه الحكومة اذا تألفت، يكون قد ركب التفاهم السياسي بإطاره الكبير، أي توازنات الحكومة، وفي مكان ما البيان الوزاري الذي سيتفقون عليه، وهذا يعني اننا اجتزنا شوطا كبيرا من التسوية التي ستنتج رئيس جمهورية، لأنه في النهاية ، المطلوب شيء ما مثل اتفاق الدوحة الذي شمل الاتفاق على رئيس جمهورية، والحكومة وتوازناتها، وعلى بيان وزاري يتعلق بسلاح "حزب الله" وقانون انتخاب".
وأضاف أن "اليوم اذا حلت المشكلة الاصعب، اي جلوس "حزب الله" و"تيارالمستقبل" معا في اطار سياسي جامع ، لا يبقى سوى تحديد اسم رئيس الجمهورية. اذن يمكن الاعتبار ان هذه الحكومة تؤسس لانتخاب رئيس الجمهورية. لكن لا ضمانات في هذا الموضوع، وهناك قلق على الامر، ولحل هذه المشكلة الذي كان يمكن ان يسهل ولادة الحكومة، كان يمكن اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فنضمن ان هناك رئيس جمهورية في موعده، وأن هذه الحكومة باقية 3 اشهر فقط وليس اكثر".
وعن علاقة "التيار" بـ"القوات"، أشار عون الى أنه "حاليا ثمة التقاء من دون لقاء. فالموانع التي تبعد "القوات" عن المشاركة في الحكومة، ليست هي نفسها التي تمنعنا، ومطالبنا في الحكومة قد لا تعني بالضرورة "القوات" او توافق عليها، والعكس صحيح.(...) يجب ان يلتقوا معنا تحديدا حول فكرة انه لماذا يجب ان تجري تسوية بهذا الحجم في البلد، ولا تكون "القوات اللبنانية" شريكة "تيار المستقبل" فيها، او لايكون "التيار الوطني الحر" شريك حلفائه فيها؟ هذا هو المنطق الذي يجب التعامل به مع المسيحي كشريك حقيقي، بما فيه في التسويات، وليس فقط في توزيع الحصص والمغانم وجوائز الترضية. لا اريد تقزيم اعتراضنا المبدئي، وأن يختصر بجائزة ترضية اسمها وزارة الطاقة او الوزير الفلاني. هذه اهانة لكل المسيحيين. واذا كان هذا هو الانطباع الذي يخرج به الناس، فهو سيء ويجب تصويبه".
وفي غضون ذلك، أبلغت أوساط في "تكتل التغيير والاصلاح"، "النهار"، ان "خلفية الاعتراض على تعقيدات التأليف الحكومي تعود الى ان هناك عدم التزام لاتفاق مكتوب بين ثلاثة اطراف هم: المعاون السياسي للرئيس بري الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين الخليل والوزير جبران باسيل. ويعود هذا الاتفاق الى بداية المرحلة التي تلت تكليف تمام سلام تشكيل الحكومة".
بدوره، كان وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل قد اعتبر الجمعة، أن "الاتفاق الرباعي لن يتكرر وحكومة من دون تمثيل مسيحي فعلي، ليست ميثاقية"، مؤكداً أننا " معنيّون بحقيبتَي الاتصالات والطاقة، ونريد حقيبة سيادية"، ومعتبراً أن" صلاحيات رئيس الجمهورية لم تعد موجودة بعد اتفاق الطائف".
وكان رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قد رأى أنه " في حال تُرك لكل طرف ان يختار الحقيبة التي يريدها، فسنفتح أو بازارا"، مردفاً أن " هناك فرصة إقليمية ودولية متاحة الآن لتأليف الحكومة".
يُذكر ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، قد أعلن اثر اجتماع التكتل الثلاثاء، رفض المداورة في الحكومة التي ستتشكل لفترة قصيرة "وإلا يكون الهدف النيل منا"، مشيرا إلى ان التلاعب بتمثيل المسيحيين في الوزارات هو "تلاعب مصيري أكبر من عدم إعطاء الثقة للحكومة".
يُشار أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد أعلن الاثنين، أن الحكومة ستكون في نهاية الاسبوع بعدما ذللت كل العقبات "وأصبحنا في مرحلة الروتشة الاخيرة" شارحا أن "كل الجهات السياسية اقتنعت أخيرا بمبدأ المداورة".
واندفعت محركات تأليف الحكومة بوتيرة سريعة بعد تصريح رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري الجمعة الفائت بقبول المشاركة إلى جانب حزب الله في الحكومة، وتراجع الحزب عن صيغة "9-9-6" لصالح صيغة "8-8-8".
a) Some of you, but not all of you, may have wondered about my extended absence from Naharnet. I feel I owe it to my friends and foes alike to offer some explanation. Prior to my absence, Alona and I were personally invited by the Islamic Secular Shia Only Resistance to visit Qusayr after it was liberated by our Holy warriors to learn first hand of the drastic changes that are shaping its economy, environment, and infrastructure. Alona and I drove our 1965 Russian made 4x4 Lada through the barren mountains of eastern Lebanon escorted by a handfull of Hussain warriors and a camera crew headed by Zainab Berjawi from Al Manar TV station.
e) Then, one day and after 2 months in captivity in hell and backwardness, Alona alerted me to the faint sound of what turned out to to be 2 Ayoub drones hovering above our location. I lifted Alona up so she could get a glimpse of confirmation and a sense of hope through the small window of our dungeon. Alona burst into joyful tears when she recognized one of the drones, Ayoub One with its distinct Yellow stripes, as being Sayyed Hassan’s personal drone (the same drone that took Alona and I to Madiba’s funeral in Soweto). We witnessed 2 SWAT teams of Hussain warriors dangling and descending from the drones, storming the takfiri terror hub, terminating all the takfiri elements while chanting “Ya Hussain”, and finally liberating Alona and I from captivity.
b) Upon arrival in Qusayr, Alona and I were absolutely besides ourselves as we watched in astonishment hundreds of young educated people from Dahiyeh and its surroundings participating in rebuilding homes for the “displaced”, helping the elderly, while others were enthusiastically involved in social and entertainment activities such as singing religious farsi folklore songs praising the Husain. From a distance, I was able to spot Jimmy Carter, the ex U.S president, pouring cement for one of the new houses’ foundations. Qusayr center was a like a bee hub of modern civilization and social integration. Huge Sky scrappers lining the horizon, chicque takfiri women dressed in Dior’s latest, while young Jihadi hipsters were walking their pedigree pets along Qusayr’s main downtown man-made Marina while listening to Sayyed Hassan’s latest speeches on their “yellow” iPods.
f) I was overwhelmed to learn that Abbas, my childhood friend was the group commander in charge of this highly sophisticated rescue operation (code named RFT-Zero Dark Thirty) was personally ordered by Sayyed Hassan to liberate me and my kitten Alona from the fangs of savages. On the way back to civilization, Abbas insisted we tour some of the resistance’ modern pharmaceutical industrial complexes in the Bekaa where we witnessed state of the art Captagon manufacturing facilities and other “related” derivatives. Having lost our precious Lada in the ambush a couple of months earlier, Abbas displayed a wonderful gesture of gratitude when he escorted us to Brital. We toured the city’s numerous stolen-car showrooms. Abbas insisted we pick any car we wanted as a replacement for our aging Lada. Alona picked a spanking new low mileage black Range Rover that was freshly stolen from Kaslik only days earlier, according to Abbas.
c) Having spent the day In Qusayr and witnessed what could be described as the largest demographic transformation in modern history, Alona and I decided to head back to our beloved Ghazir. While piloting our aging Lada through the narrow potty roads leading to Hermel, our convoy was ambushed by bearded ninja-like blue takfiris. There was a horrendous and intense exchange of gunfire after which I lost conscious only to wake up the next day in chains in a dark and humid dungeon. For a moment, I thought I was in Alcatraz off the San Francisco Bay and was waiting for Sean Connery and the Navy Seals to come rescue me and Alona. My Alona was in a complete state of shock and despair, constantly crying over her spoiled manicure she just did prior to our departure.
d) I endured constant physical and mental torture, and I don’t even want to describe what they did to my beloved Alona….. poor kitten!!! My repeated requests for an internet dongle or internet satellite connection were denied by our takfiri captors who appeared well equipped and well funded. I could not send emails nor could I post on Naharnet. My captors kept trying to understand why Alona and I have so much admiration, love, and affection for Sayyed Hasan. We refused to deny him, and in return we received more pain and torture. There were moments we thought of ending it all to rid ourselves of enduring more pain. The only thing that kept us going was our faith in Sayyed Hassan, his teachings, his promise that HE himself would join the fight against the Takfiris if need be!!!
g) Upon arrival into Lebanon, we were both checked into Al Rasoul Al Azam Hospital in Dahieh for de-briefing and medical checkup. We were then released and delivered to our love nest in Ghazir where we are currently recuperating. Alona and I received several phone calls from Sayyed Hassan and other well wishers such as Prince Tala Arslan, Struggler Comrade Wiam Wahhab, and Wonder Phenom Gebran Bassil, to name but a few.
So, there you have it my dear friends. May the Lord Bless Sayyed Hassan and the Islamic Secular Shia Only Resistance for their tenacity, love of life and humanity. Karbalaaaaaaaaaaaaaaa
wow good post RF-T))) the paragraphs are not in chronological order but was able to follow. ++
RFT… you are toooo much, that was hilarious… so glad you escaped your ordeal without being eaten!!! The Hizbullah/Assad cheerleaders will not be happy to see you, they have an M8 equivalent of you (by M8 standards that is :-) It called it self sagh but it is on its third go around. He sounds like the_roar in drag.
RFT. I like ur writing... you should do it professionally.
Especially the brital showroom thing lol
So fffff'g funny!!!! You spotted Jimmy carter there too????? internet dongle????? RFT-Zero Dark Thirty???? ROFL
Moslem leadership in this country has a derogatory attitude towards Christians. Since sunnis are is pushing ksa agenda and shia are pushing iran agenda, and the Christians' is only a Lebanese agenda, moslems feel stronger and got the habit of sidelining us.
Maybe we should revive the inquisition to match the Sunnis or arm ourselves to match the shias...
The principle of rotation was agreed upon in order to facilitate the government formation. The FPM has held onto 2 key ministries for more than 5 years. They think it is an acquired right. If it is really Christian rights they are after, how about giving or agreeing to give these portfolios to non fpm christians? Or is Christian representation in Lebanon exclusive to aoun and his likes? Is it possible to be a Christian without being Aouni?
My dear Shia brother @Jaafar: Please, stay away from sectarian comments as it serves no purpose and adds no value to your already useless comments. Please, do not force me to vote you down.
“Those who were surprised by our latest stance should have informed us on the general atmosphere from the beginning,”… Aoun sold out to the Iranian militia, they have no need to consult with you because all the blocks consider him a fool… so now all you do is cry about the rotation of portfolios.
mckinl.. you are correct in the first 4 but Aoun is in a class all by himself, he is both a coward & a turncoat.
@ general_puppet: you said "Sooner or later new leaders will emerge and the Christians will unit and have a real say."
Exactly my point ... Christians need new leadership. Larry, Moe and Curly aren't cutting it ....
Yes " ain't no sunshine when he's gone... Ain't no sunshine when he's gone..." lalalala
@ general_puppet
Just maybe some heat should be applied to these so called Christian politicians ... Though these three are probably too well cooked to change now ...
what a medieval thug you are, "impotent" as if he is less of a man because he has been unable to have children. i would rather not have children than pass on genes such as those found in Aoun and Bassil: they literally look like clowns.
For lebanon to heal 1 hizbollah has to become a political party. 2 their arms to be integrated with the army . 3 withdraw from syria and cease all hostility . 4 disarm everybody in the country the only weapons to be in the hands of the army and law enforcement agencys .5. Lebanon should involve all sects into government but be governed by a secular government where the fundamental right of a human being to be above everything when governing the country
@ watan you are 100% right. But, all 5 points are unlikely to happen. Nice thought though.
FT can you please tell me if you were breast fed or bottle fed as a baby FPMer ? I'm trying to build a psychological profile on what makes you tick. I am feeling you lacked affection and love and have found it with your m8 buddies. I will be sending you further questions as you are a very interesting m8 specimen. Kindly answer breast or bottle fed.
Please I have a question for FT can you bleaze tell me how he is able to afford a private jet on a his salary? How can he afford most of what he has on his salary. Remember he was a nobody before he became an mp. Jaafar we await you to enlighten us. Min aina lahum hazza???
“We want a fair and balanced all-embracing cabinet,” he said.
just like the USA want too! LOL