ريفي يؤكد احباط مخطط لاغتيال ميشال سماحة
Read this story in Englishأكد وزير العدل أشرف ريفي المعلومات الامنية عن النجاح في احباط مخطط لتصفية النائب والوزير السابق ميشال سماحة الموقوف من قبل القضاء.
وفي حديث الى صحيفة "اللواء"، الثلاثاء، أكد ريفي انه تم احباط "قبل ساعات قليلة من عملية التنفيذ" مخطط لتصفية سماحة خلال نقله الى احدى المستشفيات.
وكشف ريفي ان جهازاً امنياً غير لبناني "لديه مصداقية عالية وسبق ان تعاون مع الاجهزة الامنية اللبنانية"، أبلغ الجهات اللبنانية عن معلومات عن امكان تعرض سماحة لمحاولة تصفية خلال نقله إلى المستشفى،" بفعل ما يملكه من معلومات خطيرة جداً ومهمة جداً عن النظام السوري، كونه كان أحد الاشخاص المطلعين على معطيات مرتبطة بالنظام السوري".
الى ذلك، قال ريفي عبر "اللواء"، انه وفور تبلّغه المعلومات، اتصل بوزير الداخلية نهاد المشنوق وبالمدعي العام التمييزي والمدعي العام العسكري ووضعهم في الاجواء.
ولفت نظر من اتصل بهم إلى ان مخطط اغتيال سماحة" كان يهدف إما إلى اختطافه ومن ثم اغتياله، أو قتله وهو في الطريق إلى المستشفى".
ما دفع بالنيابة العسكرية الى سحب موافقتها على نقل سماحة إلى المستشفى بعد تدخل القاضي سمير حمود.
من جهة أخرى رأى ريفي في مؤتمر صحفي الثلاثاء أن "هناك تأخيرا في محاكمة" سماحة، آسفا لأن "البعض ينتظر تطورات اقليمية، ولا سيما في سوريا ليتجرأ على محاكمة ميشال سماحة، ولو كنت مكان هذا البعض لما ترددت في محاكمته، كما لم اتردد يوم القبض عليه".
من جهتها ذكرت عائلة سماحة وزير العدل أنه "ليس الوزير سماحة من يؤخر محاكمته بعدما قضى في السجن دون حكم، أكثر من العقوبة المحددة لنقل المتفجرات بسبب الإستدراج".
وعزت سبب التأخير إلى الشاهد ميلاد كفوري "الذي أعلن وزير العدل نفسه أنه لن يقدمه إلى المحاكمة التي لا يمكن أن تجري في غيابه".
يُذكر ان صحيفة "الجمهورية" كانت قد نقلت الاثنين، عن مصادر أمنية قولها ان سماحة طلب من النيابة العامة العسكرية نقله الى المستشفى لأسباب طبية، فوافقت النيابة بداية الامر. الا انها سحبت موافقتها في وقت لاحق بعد تدخّل النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، بإشراف وزير العدل اللواء أشرف ريفي.
ولفتت المصادر الى ان رفض طلب سماحة أتى "بعد ورود معلومات من مصادر أمنية ذات مصداقية عالية عن إمكان تعرّض سماحة لمحاولة تصفية خلال نقله الى المستشفى بفِعل ما يملكه من معلومات خطيرة".
من هنا، كشفت مصادر "الجمهورية" عن ان نقل سماحة الى مستشفى مدني مرتبط بأمرين، الاول هو "وجوب توافر أسباب صحية تستلتزم نقله". اما الامر الثاني والاهم فهو في تحديد "أيّ جهاز أمني سيتولى نقله يفترض أن يوفّر الحراسة المشددة وأن يتحمّل مسؤولية أمنه مسؤولية كاملة".
يُذكر ان سماحة اعترف بالتخطيط لتفجيرات خلال إفطارات خلال شهر رمضان في الشمال بطلب سوري، وذلك بعد توقيفه في التاسع من آب 2012 بمداهمة منزله في الخنشارة عبر قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي. واظهرت التحقيقات تورط كل من اللواء السوري علي مملوك ومعاونه عدنان (مجهول باقي الهوية) ومستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان.
ج.ش.
Lebjack, the Syrian regime wants Samaha dead. They certainly care about him, as they don't want him revealing "sensitive information"
Samaha will one day commit suicide with "his hands behind his back"...
Killers, assassins, warmongers all have an evil soul...