المشنوق يوجّه بتسهيل مرور النازحين الآشوريين من سوريا
Read this story in Englishطلب وزير الداخلية نهاد المشنوق من الاجهزة الامنية المعنية ان يتم تسهيل مرور الآشوريين النازحين من سوريا الى لبنان الهاربين من المجازر التي يرتكبها بحقهم تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي تصريح الى صحيفة "المستقبل"، الاحد، أعلن المشنوق انه تشاور مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في ملف الآشوريين السوريين.
وأضاف انه أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية من أجل تسهيل دخول الآشوريين النازحين من سوريا الى لبنان هرباً من المجازر التي تُرتكَب بحقهم.
من هنا، أشار المشنوق عبر "المستقبل" الى ان قرار الحكومة وقف دخول النازحين إلى لبنان يتضمن استثناء يتعلق بالحالات الإنسانية، ينطبق أيضاً على الأشوريين.
والسبت، أقيم تحرك تضامني مع الآشوريين في ساحة الشهداء في وسط بيروت حيث انطلقت مسيرة نددت بالمجازر التي ارتكبت بحقهم، بدعوة من الكنيسة الأشورية في لبنان.
يُشار الى ان الآشوريين في سوريا كانوا قد نزحوا من العراق الى اقصى شمال شرق سوريا، قبل عقود عدة اثر تعرضهم لمجازر في العراق، عام 1933.
ويعيش حوالى 30 الف اشوري في سوريا غالبيتهم في محافظة الحسكة في اقصى الشمال الشرقي حيث يبلغ عدد السكان 1.4 مليون نسمة. وينحصر الوجود الاشوري في سوريا ضمن 35 قرية تقع بين الحسكة وراس العيني حول تل تمر.
ج.ش.
while I understand the humanitarian aspect of such decision, we can no longer take in refugees regardless of their plight. More than 35% of Lebanon's current population is refugees. This is ridiculous.
The Islamic Republic of Iran commends the Lebanese authorities for their honorable stance regarding the Syrian Assyrians, Alawites, and Shia pilgrims and refugees. Lebanon will be better off and its culture enriched. The Republic stands ready to assist in any way it can including the provision of weapons, explosives, and logistics.