قهوجي يتعهد باستمرار الحرب على الارهاب: خيارنا وقرارنا ان ننتصر

تعهد قائد الجيش العماد جان قهوجي بالاستمرار في مواجهة التنظيمات الارهابية و"احباط محاولاتها إقامة إماراتها على دماء الجيش"، معلناً ان "خيارنا وقرارنا ان ننتصر".

وفي حديثٍ الى صحيفة "السفير"، السبت، اعلن قهوجي عن "الاستمرار في الحرب على الارهاب ومنع تسرّبه الى الداخل اللبناني".

ويخوض الجيش معارك شبه يومية ضد داعش وسائر التنظيمات الارهابية التي تتحرك في جرود المناطق .

وبعد ان نوه قهوجي عبر "السفير" بالـ"إنجازات التي حققها الجيش على المستوى الأمني"، وصف اداء مخابرات الجيش بالعمل "الجبار في مجال كشف الشبكات والخلايا الإرهابية".

واوضح ان مخابرات الجيش "حققت في الآونة الاخيرة نجاحات كبيرة تجلت في إلقاء القبض على مجموعة من أخطر الإرهابيين وإحباط مخططاتهم".

ولم ينسَ قهوجي ان مصاعب كبيرة تواجه الجيش، لافتاً الى " أننا نواجه عدواً خبيثاً أبعد ما يكون عن الدين ولا يحترف إلا لغة الدم، ويتحيّن الفرصة للغدر بالبلد" غير انه اكد انه غير قلق.

وشرح موقفه هذا، بأن "إرادة العسكريين بالصمود والمواجهة والتضحية أكبر من كل غدر وكل إرهاب".

كذلك، اشار الى ان " الجيش معزز بالتفاف اللبنانيين حوله" بوصفه "الملاذ الآمن والحصن المنيع الحاضن للجميع".

وأكد قهوجي ان "خيارنا وقرارنا ان ننتصر، وان نحبط محاولات تلك العصابات الإرهابية تغيير وجه لبنان ومحو تاريخه وإقامة إماراتها على أنقاضه وعلى دماء أبنائه".

وإذ شدد قهوجي على إبعاد الجيش عن المنزلقات السياسية، توجه الى العسكريين عبر "السفير" قائلا: "أنتم أمل اللبنانيين ورجاؤهم، أنتم جيش لبنان ونحن معكم في الميدان صامدون وفي مجابهة الإرهاب سائرون".

وعلى صعيدٍ آخر، اكد قهوجي عبر "السفير"، ان قضية عسكريي عرسال المخطوفين من قبل المجموعات الإرهابية "تبقى أولى الأولويات، وهي تسلك حاليا مسارا معينا".

وشدد على انه "في النهاية لن يهدأ الجيش قبل تحريرهم وإعادتهم الى ذويهم سالمين".

يُذكر انه في الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ك.ك.