النصرة تسمح لاسير لديها "بلقاء ذويه" واهالي عسكريي عرسال يتراجعون عن التصعيد
Read this story in Englishسمحت "جبهة النصرة" لاحد عسكريي عرسال المختطفين لديها ان يقابل عائلته وفقاً لما اشارت اليه المعلومات الصحافية، ما دفع بأهالي العسكريين الى التراجع عن التصعيد والالتزام بالصمت بسبب هذه التطورات.
والسبت، افادت محطة الـ"MTV" ان "عائلة العسكري المخطوف لدى جبهة النصرة محمد طالب زارته في جرود عرسال ".
واكد عم طالب انهم بعد ان" قابلوه في جرود عرسال، وجدوه بصحة جيدة".
وكانت اذاعة "صوت لبنان 100,5"، قد اشارت صباحاً ان "عائلة طالب تلقت رسالة نصية منه تفيد بأن آسريه وافقوا على أن يقابل عائلته".
وفي وقتٍ لاحق من النهار نفسه، قال نظام مغيط ممثلاً اهالي عسكريي عرسال:" نعلن عن تراجعنا عن اي تصعيد والتزامنا الصمت".
وتأتي هذه الخطوة، بحسب مغيط، " بعد تسارع الحوادث في الـ24 الساعة الماضية وما لمسناه من اصحاب الايادي البيضاء".
وفي الوقت عينه، امل مغيط باسم الاهالي ان يتم" الاتنهاء من هذا الملف الانساني العالق منذ أكثر من عشرة أشهر".
وكان وزير العدل اشرف ريفي قد كشف الجمعة، عن مسعى يقوم به من أجل اطلاق سراح عسكريي عرسال المحتجزين لدى تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" بدعم من المعارضة السورية. وفي وقتٍ لاحق من النهار نفسه، سلم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الامن العام اللبناني جثتين كانتا لديه، أحداها تعود لأحد الجنود في الجيش وأخرى لمدني، وذلك بمبادرة من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
يُذكر ان بلدة عرسال كانت قد شهدت في الثاني من آب 2014، معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي "النصرة" و"داعش" ، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وانتهت المعركة حينها بانسحاب المسلحين من عرسال نحو جرودها واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رميا بالرصاص.
ك.ك.