الراعي يرى أنه من غير السموح عدم الإتفاق على قانون انتخابي: تفضلوا وابنوا وطنكم المخرب قبل ان تقاتلوا في سوريا
Read this story in Englishأعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه " من غير المسموح بعد ست سنوات من طرح المشاريع الإنتخابية وبعد كل الوقت الذي امضاه الأفرقاء في دراستها والتدقيق فيها وحرق الساعات والايام والسنوات ان لا يتفقوا على اي قانون فهم سيكونون مدعاة لخيبة الامل وغير جديرين بالعودة الى الحكم".
ووجه الراعي عصر السبت من العاصمة الكولومبية بوغوتا التي يزورها في اطار جولته الراعوية والرسمية على عدد من دول اميركا اللاتينية "نداء جديدا للمسؤولين الحاليين في لبنان وهم على عتبة قرار عليهم ان يتخذونه وهو يتعلق بقانون انتخابات جديد وتأليف حكومة جديدة".
وأضاف " نحن نحملهم المسؤولية التاريخية امام الضمير الوطني ونقول لهم انهم ان لم ينشئوا او يصيغوا قانونا جديدا للإنتخابات يليق بوطننا فهم سيكونون مدعاة لخيبة الامل".
واشار الى أنه" من هنا احملهم المسؤولية انه اذا لم يكن باستطاعتهم انجاز قانون جديد وتأليف حكومة فهم ليسوا بجديرين لأن يكونوا في سدة المسؤولية في لبنان"، مردفاً "من غير المسموح بعد ست سنوات من طرح المشاريع الإنتخابية وبعد كل الوقت الذي امضوه في دراستها والتدقيق فيها وحرق الساعات والايام والسنوات ان لا يتفقوا على اي قانون فهم سيكونون مدعاة لخيبة الامل وغير جديرين بالعودة الى الحكم. واذا كان الشعب اللبناني مدركا فانه يعرف تماما انه بحاجة الى وجوه جديدة. اقول هذا الكلام بمرارة".
ولفت الراعي الى أن "تداعيات الحرب في سوريا وانقسام اللبنانيين الى فريقين احدهم مع المعارضة وآخر مع النظام. نقولها بصوت عال هذا ليس من شأنهم. لا يجب عليهم ان يتدخلوا في شؤون اية دولة. لطالما طالبنا بعدم تدخل الدول في شؤوننا، كذلك من غير المسموح ان نتدخل نحن في الشأن السوري سواء مع النظام او مع المعارضة".
واكد " لقد اتخذت الحكومة اللبنانية وفق اعلان بعبدا قرارا بعدم التدخل في الحرب السورية والنأي بالنفس. تفضلوا وابنوا وطنكم المخرب قبل ان تقاتلوا في سوريا. نحن نرفض رفضا قاطعا اي تدخل في الشان السوري".
يُذكر أن إعلان بعبدا الذي تم التوافق عليه في جلسة الحوار في 11 حزيران الفائت ينص "على دعم الجيش، وعلى الحرص على ضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانية - السورية وعدم السماح باقامة منطقة عازلة في لبنان وباستعمال لبنان مقرا او ممرا او منطلقا لتهريب السلاح والمسلحين".
كما ان لبنان يتبع سياسة النأي بالنفي عن الازمة السورية التي اندلعت في آذار 2011، وذلك نظراً للعلاقات التي تربطه بسوريا وتلك التي تربطه بالدول العربية والغربية من جهة أخرى.
All hail the King, with his modest subdued black crown.
"After all, Jesus did not run for office, and how would it be if Catholics could elect their bishops?"
"Really, Lebanon under the Taef Accord is just the kind of state Jesus would have wanted, where each Christian has three Muslim brothers to look after, in proportion to their relative voting power."
They forgot the Jews..... Without a single representative.... Or Hindus or Buddhists for our «slaves».
"“It is not allowed after six year of discussions and wasting time not to reach common ground over an electoral law... They don't deserve to return to power,” al-Rahi said."
LOL those "christian" leaders praise him, quote him, sanctify him when it is in their political interests but here? will they comment this or even listen to him?
i doubt it!!! it shows how HYPOCRIT those would-be "christian leaders" are....
Rahi should leave Latin America and end his long holiday season and move to Hermes for a week in order to live what the less fortunate Lebanese is going thru everyday. Perhaps he's think twice before cautioning Assad and their Lebanese shabi7a counterparts.