تقارير: الكتائب قد يمتنع عن الترشح للانتخابات انطلاقاً من رفضه للـ60
Read this story in Englishلم يتخذ "حزب الكتائب" القرار النهائي في ما خص ترشحه للانتخابات النيابية، التزاماً منه برفض قانون الستين، على الرغم من أن سائر مكونات قوى 14 آذار، قدمت طلبات الترشح في وزارة الداخلية، الجمعة.
وأفادت صحيفة "النهار"، السبت، أن "الكتائب" قد يمتنع عن الترشح على أساس قانون الـ60 انطلاقاً مما اتفق عليه أصلاً في بكركي، برفض الستين والسعي لإيجاد قانون انتخابي جديد، فضلاً عن الالتزام بخطابات القيادات المسيحية التي رفضت الـ60.
يُشار الى أن نائب "حزب الكتائب" سامي الجميل قد شدد في مرات عدة على رفض المضي في الانتخابات النيابية وفق قانون الستين، مشدداً على أن "هناك مشاريع قوانين مختلفة ولا بد أن يحظى أحدها بالأكثرية".
وعجّت وزارة الداخلية، الجمعة، بأعضاء الكتل النيابية، ومواطنين، قدموا لتقدين طلبات الترشيح للانتخابات النيابية وفقاً للستين، من ضمنهم فريق 14 آذار، من "قوات" و"الأحرار" و"المستقبل".
وعن هذه الخطوة، قال منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لـ"النهار": أن هذه القوى "تحترم الأصول والمهل الدستورية ولا تخشى خوض الإنتخابات إذا فرضت عليها بدليل تقدمها بالترشيحات، وذلك على رغم أنها تعارض قانون الستين وتسعى إلى قانون جديد".
يُذكر أن المهلة الأخيرة للترشح للانتخابات النيابية هي يوم الاثنين المقبل، وفق ما أعلن وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال مروان شربل، على أن تجري الانتخابات في 16 حزيران المقبل.