دراسة: التدخين مع تناول الكحول يجعلان آثار الثمالة لا تحتمل

W460

حملت دراسة بريطانية خبراً سيئاً قبل موسم الأعياد، لمحبي شرب الكحول خلال السهرات، مفاده أن التدخين أثناء الشرب سيجعل آثار ثمالتهم لا تحتمل.

وبيّنت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا جورنال أف ستاديز أون ألكهوهول إند دراغز) الطبية أن آثار الثمالة تكون أسوأ، في حال كانت مصحوبة بالتدخين أيضاً.

وقال الباحث الأساسي في الدراسة في جامعة "براون"، الطبيب داماريس روسيناو، إنه "عند تناول الأشخاص للكمية عينها من الكحول، من المرجّح أن يعاني الأشخاص الذين كانوا أكثر استهلاكاً للسجائر من آثار ثمالة في اليوم التالي، وأن تكون هذه الآثار أسوأ" من الأشخاص الذين دخّنوا أقل أو لم يدخّنوا في الليلة الماضية.

وقام الباحثون بدراسة على 113 طالباً ذكروا عادات الشرب والتدخين لديهم، بالإضافة إلى آثار الثمالة، في كل يوم، وعلى مدى 8 أسابيع.

ولاحظ الباحثون أن الطلاب الذين كانوا يدخّنون بالإضافة إلى الإسراف في شرب الكحول كانوا أكثر عرضة لمعاناة آثار الثمالة في اليوم التالي، وكانت هذه الآثار أسوأ.

وتتضمن آثار الثمالة آلام الرأس، والشعور بالإرهاق، والغثيان، وإيجاد صعوبة في التركيز.

وكانت دراسات سابقة حذّرت أيضاً من الخلط بين مادة الكافيين والكحول.

يذكر أن المعهد الأميركي لأبحاث السرطان أشار الى أن التبغ يحتوي على مادة "الإيثانال" أو "الأسيتالدهيد" التي تتشكّل في الخلايا عند تناول الكحول أيضاً، وهي المسؤولة عن أسوأ آثار الثمالة.

التعليقات 0