محكمة اسرائيلية توجه التهم الى الايراني المشتبه بانه جاسوس

وجه مكتب المدعي العام الاسرائيلي الاحد الى الايراني علي منصور المشتبه بانه جاسوس تهمتي "مساعدة عدو" خلال زمن الحرب والتجسس.

ومنصوري (58 عاما) اعتقل في 11 ايلول وهو يحمل صور السفارة الاميركية في تل ابيب.

وكشف عن اعتقاله الاسبوع الماضي بعد ساعات على مغادرة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى الولايات المتحدة.

وبحسب نص الاتهام الذي وجه في محكمة بيتاح تكفا فان منصوري الايراني الاصل الذي يحمل جواز سفر بلجيكيا ويتكلم عدة لغات، جنده الحرس الثوري الايراني في 2012 "للقيام بمهمة تجسس تهدف الى المساس بامن اسرائيل" وزار البلاد ثلاث مرات.

وجاء في نص الاتهام ايضا ان مهمته كانت تتطلب ان يدعي انه "رجل اعمال ويؤسس شركة في اسرائيل" تستخدم كقاعدة للتجسس من قبل ايراني اخر يصل في مرحلة لاحقة.

ومنصوري دخل اسرائيل باسم اليكس مانس مستخدما جواز السفر البلجيكي في تموز 2012 قبل ان يبلغ شخصا في ايران حول الامن في مطار بن غوريون.

وفي كانون الثاني 2013 دخل منصوري اسرائيل مجددا والتقط صورا للسفارة الاميركية في تل ابيب ومنشاة امنية لم يكشف اسمها قبل ان يبلغ ايضا المسؤولين عنه في ايران.

ووصل منصوري مجددا في 6 ايلول لعقد لقاءات من اجل فتح مصنع وبحسب نص الاتهام "خدمة الاستخبارات الايرانية في المستقبل".

واعتقل في مطار بن غوريون في 11 ايلول اثناء محاولته مغادرة اسرائيل.

وقال الادعاء ان منصوري اعترف خلال التحقيق بان الايرانيين طلبوا منه استخدام وضعه كرجل اعمال لاقامة شركات في اسرائيل لحساب الاستخبارات الايرانية "لتقويض المصالح الاسرائيلية والغربية".

ومقابل ذلك، وعدته الاستخبارات الايرانية بالحصول على مليون دولار اميركي كما قال.

وجاء في نص الاتهام ان منصوري اتهم "بمساعدة عدو خلال حرب" وب"التجسس".