مفتشو الاسلحة الكيميائية يخرجون في أول مهمة لهم في سوريا بعد منح منظمتهم جائزة نوبل

Read this story in English W460

خرج خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المكلفون الاشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية اليوم الجمعة من فندقهم في دمشق، في اول مهمة لهم بعد اعلان منح منظمتهم جائزة نوبل للسلام، بحسب ما ذكر مصور في وكالة "فرانس برس".

وقال المصور ان عددا من الخبراء لم يتمكن من تحديد عددهم خرجوا من فندق "فور سيزنز" في دمشق في ست سيارات تحمل شعار الامم المتحدة، من دون ان تعرف وجهتهم.

واعلنت الامم المتحدة في بيان، أن المنظمة الدولية ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ضاعفتا عدد عناصر بعثتهما المشتركة في سوريا لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية.

وجاء في البيان ان عدد افراد البعثة "اصبح حوالى ستين شخصا" في الاسبوع الماضي مع وصول فريق ثان من المفتشين. ويضم الفريق خبراء في نزع الاسلحة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وخبراء لوجستيين وامنيين من الامم المتحدة.

واضاف البيان ان الفريق "احرز تقدما في التحقق من المعلومات التي قدمتها" الحكومة السورية حول برنامج اسلحتها الكيميائية.

وخلال عشرة ايام في سوريا منذ 1 تشرين الاول قام المفتشون "بالتحقق من ثلاثة مواقع ومن المفترض ان يزوروا مواقع اخرى" كما جاء في البيان مضيفا ان الفريق "يقوم حاليا بالتحقق من المعلومات" التي قدمتها دمشق وبدأ بالاشراف على تدمير بعض الذخائر والتجهيزات التي تتيح انتاج اسلحة كيميائية، من قبل السلطات السورية.

ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية مكلفة بموجب قرار مجلس الامن الدولي الصادر في 28 ايلول بالاشراف على تدمير الترسانة السورية بحلول 30 حزيران 2014.

التعليقات 0