انفجار رانغون ناجم عن قنبلة موقوتة
Read this story in Englishأكد مصدر امني لوكالة "فرانس برسط أن الانفجار الذي وقع ليل الاثنين الثلاثاء في فندق كبير في رانغون كبرى مدن بورما وتسبب في جرح اميركية، ناجم عن "قنبلة موقوتة".
وصرح الشرطي الذي انتقل ليلا الى مكان الانفجار في غرفة فندق ترايدرز "انها قنبلة موقوتة كان موصولة بمنبه".
وشهدت البلاد خلال الايام الاخيرة عدة انفجارات غامضة لعبوات يدوية الصنع اوقعت قتيلين وعدة جرحى.
وقال مصدر اخر في الشرطة ان "ثلاثة اشخاص على الاقل" اعتقلوا في اطار التحقيق حول هذه الاحداث بمن فيهم الذي كان من قبل في الغرفة المستهدفة في الفندق.
واوضح ان "الرجل الذي كان في الغرفة قبل العائلة الاميركية اعتقل لاننا نشتبه فيه، وألقي القبض عليه في ولاية مون (جنوب شرق البلاد) في الصباح الباكر لكن من السابق اوانه القول اذا كان هو من زرع القنبلة".
ووقع انفجار فندق ترايدرز وسط اجواء من القلق بعد سلسلة انفجارات لم يتبين من وراءها.
وقتل رجل وامرأة وجرح شخص اخر الجمعة في انفجار عبوة يدوية الصنع في دار ضيافة في مدينة تانغو على مسافة 65 كلم من العاصمة نايبياداو وفق ما اعلنت الشرطة.
وانفجرت عبوتان الاحد في رانغون واحدة في محطة حافلات والثانية تحت شاحنة اسفرت عن اصابة شابين، وفق السلطات.
وعثر ايضا على عبوتين يدويتي الصنع الاثنين في رانغون ومندلاي وفق الجنرال مين اونغ من دائرة الاستخبارات والامن في الشرطة الوطنية.
ووقع انفجاران اخران في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في مطعم قرب معبد في منطقة ساغاينغ وفق ما اعلن مين اونغ اللفتنانت كولونيل في الشرطة الوطنية مشيرا الى ان السلطات اعتبرت انها ايضا ناجمة عن عبوات يدوية الصنع.
وكرر الثلاثاء ان "من السابق اوانه القول من المسؤول عن هذه الاعمال".
وكانت الانفجارات امرا عاديا نسبيا في عهد النظام العسكري الذي كان ينسبها الى المجموعات المسلحة والاقليات الاتنية.
لكنها اصبحت نادرة بعد حل النظام العسكري في 2011 ومبادرة الحكومة الجديدة باصلاحات كبيرة وتوقيعها على اتفاقات سلام تمهيدية مع اكبر حركات التمرد. لكن البلاد التي يدين معظم سكانها بالبوذية شهدت منذ 2012 عدة موجات من اعمال العنف بين بوذيين ومسلمين اسفرت عن سقوط نحو 250 قتيلا فيما نزح اكثر من 140 الف شخص معظمهم من المسلمين.