حصيلة ضحايا زلزال الفيليبين تزيد عن 140 قتيلا وهي مرشحة للارتفاع
Read this story in Englishحاولت فرق الاغاثة الاربعاء الوصول الى المناطق النائية على جزيرتين سياحيتين كبريين في وسط الفيليبين غداة الزلزال القوي الذي اسفر حتى الان عن مصرع 140 شخصا.
والزلزال الذي ضرب صباح الثلاثاء جزيرة بوهول تسبب بمقتل ما لا يقل عن 142 شخصا بحسب السلطات المحلية في حصيلة قد ترتفع مع وصول المسعفين الى مناطق نائية.
واعلن المسؤول الاعلامي في المنطقة اوغوستوس اسكوبيا ان عدد القتلى وصل الى 132 في بوهول حيث ادى الزلزال الى انزلاقات في التربة وانهيارات في المباني.
ودمرت عدة كنائس تعد الاقدم في البلاد التي كانت مستعمرة اسبانية.
وقتل تسعة اشخاص في جزيرة سيبو المجاورة لبوهول واخر في سيكيجور.
واقليما سيبو وبوهول من المناطق السياحية الاكثر شعبية في الفيليبين بسبب الشواطىء من الرمل الابيض والمياه الزرقاء. ولم يقتل اي سائح اجنبي في الزلزال.
وصرح المتحدث باسم الوكالة الوطنية للكوارث الطبيعية رينالدو باليدو لفرانس برس "تتركز جهودنا اليوم على الوصول الى المناطق النائية. نعتقد ان هناك عددا من الاشخاص العالقين هناك وعلينا ان نبحث عنهم".
وفي لون المدينة الساحلية التي تعد 40 الف شخص وتقع على بعد 20 كلم من مركز الزلزال كان السكان يبحثون في الشوارع عن اقارب لهم انقطعت اخبارهم ويشكون من عدم وجود فرق انقاذ.
ويقول المزارع سيرافين ميغالين انه رفع بيديه انقاض منزله بحثا عن حماته وقريب له. وصرح لفرانس برس "كانا على قيد الحياة لكنهما توفيا بعد ثلاث ساعات. لم يكن لدينا اي دعم ساعدنا جيراننا فقط".
ونقل احد الجيران الذي يملك شاحنة صغيرة الجثتين الى مركز دفن الموتى في المدينة لكن الجسر المؤدي اليه انهار وتم عبور النهر بمركب. واضاف ميغالين ان القتيلين لم يدفنا بموجب مراسم دينية "لان الكنيسة دمرت".
وسجلت بعد الزلزال اكثر من 800 هزة ارتدادية منها اثنتان الاربعاء تجاوزتا 5,1 درجات. والزلزال الذي ضرب صباح الثلاثاء بلغت قوته 7,1 درجات وكان مركزه على عمق 20 كلم فقط.
وتقع الفيليبين على حزام النار في المحيط الهادىء.