عباس: عدم صدور بيان عن اللجنة الرباعية الدولية إثر اجتناعها في واشنطن مؤشر سيء

Read this story in English W460

رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أن عدم صدور بيان من اللجنة الرباعية الدولية إثر اجتماعها الاثنين في واشنطن "مؤشر سيء"، مكررا ان "الخيار الاخر" أمام الفلسطينيين في حال عدم استئناف المفاوضات مع اسرائيل هو التوجه الى الامم المتحدة.

وقال إثر لقائه الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس في مقر الرئاسة في رام الله: "كنا نتمنى صدور بيان من الرباعية، لكن عدم صدور بيان مؤشر سيء يدل على أنهم مختلفون ونحن نريد أن يتفقوا"، مضيفا: "لا نريد أن يختلفوا من أجل العودة الى خيارنا الاساسي وهو المفاوضات على اساس حدود عام 1967".

وجدد التأكيد "انه إذا استنفدت كل الفرص ولم يتم استئناف المفاوضات أمامنا الخيار الاخر وهو التوجه الى الامم المتحدة".

وأردف:"سنذهب إلى الأمم المتحدة، ونتمنى ألا تستخدم الولايات المتحدة الأميركية الفيتو، ونتمنى أن نذهب متوافقين مع أميركا".

ولم يسع اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي اجتمعت الاثنين في واشنطن، سوى أن تلاحظ المأزق الكبير الذي وصلت اليه عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية، مع توقع حصول مواجهة دبلوماسية كبرى بين الطرفين في الامم المتحدة في ايلول، على خلفية سعي الفلسطينيين الى انتزاع اعتراف بدولتهم.

وامتنع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن إصدار إعلان في ختام حفل العشاء الذي جمعهم بعد يوم عمل بين مستشاريهم.

من جهة اخرى، اكد عباس أن اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة في منتصف تموز، ما زال قائما، قائلا: "يهمنا أن نعرف ما هو الموقف العربي سواء كان هناك مفاوضات أو لم يكن، كذلك هناك قضية الذهاب إلى الأمم المتحدة".

وتابع: "لا زال مبرر اجتماع لجنة المتابعة العربية قائما رغم فشل الرباعية باصدار بيان مشترك، وسنبحث التوجه الى الامم المتحدة من خلال موقف عربي مشترك".

وعلى صعيد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قال الرئيس الفلسطيني "أننا ماضون في طريق المصالحة الفلسطينية، وسنبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى المصالحة، ونحن واثقون رغم كل الصعوبات المالية التي تواجهنا أنه بمقدورنا تخطي هذه الأزمة"، مجددا مطالبة المجتمع الدولي بالسعي الى رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة.

التعليقات 0