مقتل عنصرين من حركة التمرد السابقة في هجوم ضد الجيش في موزمبيق

قتل عنصران من مسلحي "رينامو، حركة التمرد الموزمبيقية السابقة، في معارك مع القوات الحكومية في وسط البلاد، كما اعلن متحدث باسم الرئاسة مساء الخميس.

وقال المتحدث ادسنون ماكواكوا في بيان ان "قوات الامن كانت بصدد القيام بمهامها الروتينية حين باغتها هجوم لرينامو".

واضاف ان "اثنين من مقاتلي رينامو قتلا. لم تقع خسائر في صفوفنا"، مضيفا ان القوات الحكومية ضبطت اسلحة ايضا.

ووقع الهجوم على بعد اقل من 20 كلم من مقر زعيم حركة رينامو الفونسو دالاكاما في وسط موزمبيق، وقد اتهم الاخير القوات الحكومية بنصب كمين لمسلحيه.

وتأخذ حركة المقاومة الوطنية لموزمبيق (رينامو) التي القت السلاح في 1992 ودخلت البرلمان واصبحت اكبر حزب معارض، على حكومة الحزب الحاكم جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) انها تحتكر ثروات البلاد.

وتواجهت المجموعتان طوال 15 عاما من الحرب الاهلية التي خلفت مليون قتيل على الاقل وتعد بين الاكثر وحشية في القارة الافريقية.

وهدد قائد رينامو العام الماضي بحمل السلاح اذا لم تعد الحكومة التفاوض بشان اتفاق السلام الموقع في روما في 1992.

والموزمبيق المستعمرة البرتغالية السابق التي افقرت كثيرا اثناء الحرب الاهلية، تملك اليوم احد اكثر اقتصادات العالم نموا وذلك بفضل اكتشاف مناجم فحم حجري ومحروقات.