أوسلو تدرس طلبا أميركيا لتدمير جزء من الاسلحة الكيميائية السورية
Read this story in Englishصرح وزير الخارجية النروجي الجديد بورجيه براندي الاربعاء ان بلاده تدرس طلبا اميركيا لتدمير قسم من الاسلحة الكيميائية السورية على أراضيها.
وشكل هذا البلد الاسكندينافي فريق خبراء لدراسة الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد تبني قرار في الامم المتحدة يقضي بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف العام 2014.
وقال براندي في لقاء مع الصحافيين الاجانب في اوسلو بعد اقل من اسبوع من تسلمه مهامه "ننظر الى طلب الولايات المتحدة هذا بكثير من الجدية".
ونقلت شبكة التلفزيون العامة "ان آر كي" عن مصادر في الامم المتحدة قولها انه طلب من النروج اتلاف ثلاثمئة الى خمسمئة طن من غاز السارين وحتى 50 طنا من غاز الخردل، اي نحو نصف الترسانة السورية المقدرة.
لكن براندي رفض التعليق على هذه الارقام. وقال "ان على المفتشين ان ينهوا عملهم".
ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي منحت هذه السنة جائزة نوبل للسلام في النروج، موجودة في سوريا منذ مطلع تشرين الاول لتفتيش مواقع انتاج وتخزين الاسلحة الكيميائية.
وقال الوزير النروجي "ليس لدينا خبرة في هذا المجال كما ليس لدينا التجهيزات" لتدمير المكونات الكيميائية، مؤكدا ان مثل هذه التجهيزات يفترض ان تقدمها الولايات المتحدة على سبيل المثال.
وبين الشروط الاخرى قبل احتمال الرد ايجابا، شدد الوزير على نقل النفايات المنبثقة عن عملية الاتلاف الى بلد اخر لان النروج لا تملك بحسب قوله مستودعات للنفايات السامة العضوية.
وقال "لا اعتقد ان ذلك سيشكل عقبة كبيرة (...) فهناك عوامل اخرى تعقد الامور اكثر من ذلك"، خصوصا الصقيع الذي يجمد مجاري المياه فيما تتطلب عملية الاتلاف كميات كبيرة من المياه.
واضاف ان النروج ستعطي جوابا "باسرع وقت ممكن"، لكنه شدد على الحاجة للحصول على كل المعلومات الضرورية.