"دموع " محقق من الامم المتحدة تجاه ضحايا نظام كوريا الشمالية
Read this story in Englishروى المسؤول عن لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية، الثلاثاء انه "ذرف الدموع" تجاه الشهادات التي حصل عليها من رجال ونساء فروا من بلدهم.
وقال الاسترالي مايكل كيربي خلال مؤتمر صحافي بعد ان القى كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة "انا قاض منذ 35 عاما وتابعة خلال هذه السنوات الكثير من القضايا المحزنة جدا والتي يمكن ان تحزنكم".
واضاف "حتى في حالتي، هناك عدد من الشهادات اثرت فيي وذرفت دموعي. لا اخجل ان اقول هذا. يجب ان يكون للانسان قلب من حجر كي لا يتأثر بالقصص التي نسمعها في لجنة التحقيق".
واوضح ان معظم الاشخاص الذي يفرون من كوريا الشمالية هم من النساء. وقال ايضا ان "عددا منهن توجهن الى الصين حيث ارغمن على الزواج وعلى امور اخرى او انتهاكات لحقوقهن". واشار الى ان الصين تعيد هذه النساء الى بلادهن "وقد عانين كثيرا".
ومن ناحيتها، قالت سونيا بيسيركو، عضو اللجنة، ان النساء "يعاملن بطريقة بشعة جدا" في مخيمات الاعتقال.
وقدر مرزوق دار عثمان، المحقق الخاص للامم المتحدة حول كوريا الشمالية والعضو ايضا في اللجنة، ب1041 شخصا عدد الكوريين الشماليين الذين انتقلوا الى كوريا الجنوبية خلال الاشهر التسعة الاولى من العام 2013 مقابل 1509 في العام 2012 و2706 في العام 2011.
وسوف تقدم اللجنة تقريرها النهائي الى مجلس الامن في اذار 2014.
وقد رفضت السلطات الكورية الشمالية تشكيل هذه اللجنة ولم تسمح لها بالدخول الى اراضيها. ووصفت الشهود الذين استمعت اليهم اللجنة ب"الكذابين".