إصابة 10 أشخاص خلال فض الأمن الأردني اشتباكا بين معتصمين وموالين

Read this story in English W460

أُصيب عشرة أشخاص على الاقل، جلهم من الصحافيين، الجمعة بإصابات طفيفة خلال قيام قوات الدرك الاردني بفض اشتباك بين معتصمين مطالبين بالاصلاح وموالين للحكومة، على ما افادت مراسلة فرانس برس.

واستخدمت قوات الدرك الهراوات لفض الاشتباك على مدخل "ساحة النخيل"، التابعة لساحات أمانة عمان (وسط عمان)، ما أدى الى إصابة تسعة صحافيين بينهم مصور وكالة فرانس برس اضافة الى ناشطة من حزب جبهة العمل الاسلامي.

وقال مصور وكالة فرانس برس "تعرضنا للضرب من قبل الأمن رغم اننا كنا نرتدي سترات تميزنا، كنت اعتقد اننا نحتمي بهم مبتعدين عن الاشتباك".

وصرخ شرطي بوجه ممثلي وسائل الاعلام "ممنوع التصوير"، بينما تعرض مراسل "نيويورك تايمز" فهيم كريم للضرب من قبل عشرة من رجال الأمن اثناء التصوير حسبما أفاد.

وطلب نقيب الصحافيين طارق المومني من الصحافيين في الموقع خلع ستراتهم الخاصة بالإعلاميين والتي وزعت من قبل الأمن صباح الجمعة احتجاجا على تعرض اعلاميين للضرب.

وكان نحو ألفي شخص شاركوا في مسيرة انطلقت من امام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان الى ساحة امانة عمان للمطالبة بالاصلاح قبل ان تندلع اشتباكات بين مجموعات شبابية كانت تنوي تنفيذ اعتصام مفتوح في الساحة وبين موالين للحكومة.

وحمل المشاركون في المسيرة عقب صلاة الجمعة لافتات كتب عليها "نعم للاصلاح الذي يصنع المستقبل للاجيال" و"نطالب باصلاحات سياسية اقتصادية واجتماعية" و"يا اردن سير للاصلاح والتغيير".

وهتف هؤلاء "يا حكام يا حكام بدنا اصلاح النظام" و"سلمية سلمية حتى ننال الحرية" و"بالروح بالدم نفديك يا أردن".

ويشهد اللأردن منذ كانون الثاني الماضي احتجاجات مستمرة تطالب باصلاحات اقتصادية وسياسية وبمكافحة الفساد تشارك فيها الحركة الإسلامية وأحزاب معارضة يسارية إضافة الى النقابات المهنية وحركات شعبية طلابية وشبابية.

التعليقات 0