الاسلحة الكيميائية السورية قد يتم اتلافها في البحر
Read this story in Englishاعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاربعاء ان الترسانة الكيميائية السورية التي تضم اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية قد يتم اتلافها في البحر اذا لم تبد اي دولة موافقتها على ان تتم عملية التفكيك على اراضيها.
وقال المتحدث باسم المنظمة لوكالة فرانس برس ان "هذه الامكانية قيد الدرس منذ بعض الوقت، ولا تزال قيد الدرس وتشكل جزءا من فرضيات مختلفة تدرسها الدول الاعضاء، وطالما لم يتخذ قرار بهذا الشان فانه يبقى امكانية".
وتبنى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة في لاهاي خارطة طريق حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014 وتشتمل الخارطة على خطة مفصلة حول الوسائل الممكنة لتدمير هذه الاسلحة خارج سوريا في البر او في البحر. ويتعين ان تتم الموافقة على هذه الخطة قبل السابع عشر من كانون الاول/ديسمبر.
ويوم الجمعة كان بالفعل اخر مهلة لتطبيق بنود اتفاق روسي اميركي سمح بتجنب توجيه ضربات عسكرية اميركية ضد سوريا على اثر هجمات كيميائية دامية قرب دمشق في اب/اغسطس.
لكن وعلى الرغم من التفاهم على تدمير الترسانة الكيميائية السورية خارج اراضي هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا، فان اي دولة لم تقبل حتى اليوم بان تتم هذه العملية على ارضيها.
واعلنت بلجيكا الاثنين انها لا تؤيد تدمير قسم من الاسلحة الكيميائية السورية على اراضيها.
وكانت البانيا رفضت ايضا الجمعة وعلى اثر طلب من واشنطن، ان تتم عملية اتلاف اسلحة كيميائية سورية على اراضيها.
من جهتها رفضت النروج ايضا الطلب الاميركي المتعلق بهذا الامر لكنها تعهدت مع الدنمارك بتقديم سفن للاسهام في نقل الاسلحة الكيميائية السورية الى المكان الذي سيتم فيه اتلافها.
واعربت فرنسا عن استعدادها لتقديم خبرتها لاتلاف الاسلحة الكيميائية السورية خارج الاراضي السورية، لكنها اوضحت انها لم تتلق اي طلب لاستقبالها على اراضيها.