ايران تقول ان "نقطتي خلاف او ثلاث ما زالت قائمة" في الملف النووي

Read this story in English W460

اعلن عباس عراقجي رئيس المفاوضين الايرانيين النوويين السبت ان "نقطتي خلاف او ثلاثا ما زالت قائمة" بين ايران ودول مجموعة 5+1 التي تجري مفاوضات في جنيف حول الملف النووي الايراني.

ونقلت وكالة انباء فارس عن عراقجي قوله قبل اجتماع جديد مع مندوبي مجموعة 5+1 صباح السبت في جنيف، ان "نقطتي خلاف او ثلاثا ما زالت قائمة، لكن الطرفين يقتربان من اتفاق. يجب ان نرى ما اذا كان ممكنا تسوية الخلافات".

وقد التقى مندوبو ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) صباح السبت على مستوى نواب الوزراء ومديري الشؤون السياسية، فيما قرر وزراء خارجية مجموعة 5+1 المجيء الى جنيف للانضمام الى المفاوضات.

اعلنت الحكومة الصينية ان وزير الخارجية الصيني وانغ يي في طريقه السبت الى جنيف للمشاركة في المفاوضات الدائرة بشأن البرنامج النووي الايراني، ليكتمل بذلك عقد وزراء خارجية مجموعة 5+1 المشاركين في المفاوضات.

واشارت الخارجية الصينية على موقعها الالكتروني الى ان "الوزير وانغ يي غادر بكين صباح اليوم الى جنيف" حيث ينضم الى نظرائه الخمسة في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، المانيا والصين) للتفاوض مع ايران بشأن برنامجها النووي.

كذلك اكد البيان ان "المحادثات بشأن النووي وصلت الى مراحلها النهائية".

وبعد مفاوضات مكثفة منذ الاربعاء بين الدبلوماسيين من القوى الكبرى وايران، قرر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الانضمام الى المفاوضات وغادر واشنطن الى جنيف التي من المتوقع ان يصلها صباح السبت.

واعلن وزراء خارجية فرنسا لوران فابيوس والمانيا غيدو فسترفيلي وبريطانيا وليام هيغ ايضا توجههم الى جنيف للغاية نفسها. اما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فموجود في جنيف منذ الجمعة.

ووصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صباح السبت الى جنيف للانضمام الى المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الايراني وعبر مجددا عن امله في التوصل الى "اتفاق متين" فيما دخلت المحادثات على ما يبدو في مرحلتها النهائية.

وصرح الوزير الفرنسي لدى وصوله الى جنيف حيث ينتظر ايضا وصول نظرائه الاميركي جون كيري في الصباح وكذلك وزراء بريطانيا والمانيا والصين الذين سينضمون الى المفاوضات، "بشأن النووي الايراني اتمنى التوصل الى اتفاق، على ان يكون اتفاقا متينا، وجئت الى هنا للعمل على ذلك".

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه يرى "فرصة حقيقية" للتوصل الى اتفاق في جنيف مع ايران حول ملفها النووي بحسب بيان لوزارته نشر السبت.

وبحسب البيان اكد لافروف الذي التقى في جنيف مساء الجمعة نظيره الايراني محمد جواد ظريف اثناء هذا اللقاء انه "للمرة الاولى منذ سنوات عديدة امام (مجموعة) 5+1 فرصة حقيقية للتوصل الى اتفاق" بشأن الملف النووي الايراني.

وبحث الوزيران "نقاطا اساسية تحول دون التوصل الى قرار".

وقد وصل لافروف الجمعة الى جنيف حيث التقى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبية كاثرين اشتون. لكن لم تتسرب اي تفاصيل عن هذا اللقاء غير انه يتعلق بايران.

وعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان المفاوضات بين القوى الكبرى وايران حول برنامج طهران النووي المثير للجدل "لا تزال صعبة".

وقال هيغ للصحافيين عند وصوله الى جنيف "لا تزال المفاوضات صعبة جدا. اعتقد انه من المهم التشديد على اننا لم نحضر الى هنا لان الامور قد انجزت" مضيفا "نحن هنا لانها صعبة ولا تزال صعبة".

وكما حصل في جولة محادثات سابقة قبل نحو اسبوعين، توجه هيغ ونظراؤه من روسيا والمانيا وفرنسا والصين الى جنيف الجمعة والسبت للانضمام الى المحادثات الجارية بين وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ممثلة مجموعة الدول الست ووزير خارجية ايران محمد جواد ظريف.

وتريد ايران من المجموعة الدولية ان تخفف العقوبات المفروضة عليها والتي اضرت كثيرا باقتصادها فيما تريد الدول الكبرى من طهران ان تثبت ان برنامجها النووي غاياته سلمية وانها لا تسعى لامتلاك سلاح ذري.

وقال هيغ ان الصعوبات التي لا تزال قائمة "هي نفسها التي واجهناها قبل اسبوعين".

واضاف "هذا يعني ان هناك توافقا في الكثير من المجالات" موضحا "لا يزال يمكن القول ان تقدما كبيرا احرز في الاسابيع الماضية. ووضع هذه المفاوضات مختلف تماما عما كان عليه قبل بضعة اشهر".

وقال "هذا امر ايجابي لكن بعض الامور الشائكة تعتبر شديدة الصعوبة".

ويلتقي وزراء خارجية الدول الست الكبرى في جنيف اليوم السبت لوضع كل ثقلهم في المحادثات التي يبدو انها وصلت الى مرحلتها النهائية مع طهران، بهدف التوصل الى اتفاق مرحلي حول البرنامج النووي الايراني بعد عشر سنوات من المحاولات الفاشلة.

ويحاول الدبلوماسيون من مجموعة 5+1 وايران مجددا هذا الاسبوع التوصل الى اتفاق مرحلي بشأن البرنامج النووي الايراني بعد عقد من المحاولات الفاشلة.

ومع وصول جميع وزراء خارجية مجموعة 5+1، يبدو ان سيناريو المفاوضات السابقة التي شهدتها جنيف بين 6 و9 تشرين الثاني يتكرر. وكان الوزراء الذين يملكون وحدهم صلاحية التوقيع على اتفاق، وصلوا قبيل انتهاء المفاوضات الى جنيف ليرموا بثقلهم في المفاوضات سعيا للتوصل الى تسوية. لكنهم عادوا من دون التوصل الى اي اتفاق.

التعليقات 1
Thumb mckinl 11:35 ,2013 تشرين الثاني 23

Fabius and Hollande had better get on board with this deal. It is obvious that the powers that be including the banksters want this rapprochement.

The western financial system can ill afford a conflict that will send oil prices to $150 a barrel and above that will kill the world economy.

Should Fabius and Hollande persist in their sabotage France will be pummeled into depression and their careers will be smoking piles of ash.