خامنئي وروحاني يرحبان بالاتفاق مع القوى الكبرى حول الملف النووي
Read this story in Englishرحب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني الاحد بالاتفاق الذي ابرم مع القوى الكبرى والذي يقبل، بحسب طهران، مبدأ حق ايران في تخصيب اليورانيوم على اراضيها.
وقال خامنئي "لا بد من شكر فريق المفاوضين النوويين على هذا الانجاز (...) ويعود هذا النجاح ايضا الى الرعاية الالهية والصلوات ودعم الشعب"، مضيفا في رسالة الى الرئيس حسن روحاني، انه يتوجب "دوما الصمود امام المطالب المبالغ فيها" من الدول الاخرى في المجال النووي.
من جهته قال روحاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "في الاتفاق، تم قبول حق تخصيب اليورانيوم على الاراضي الايرانية ... وهيكلية العقوبات بدأت تتصدع".
واضاف الرئيس الايراني "لكل طرف تفسيره الخاص، لكن حق ايران في التخصيب مذكور بوضوح في النص".
وتابع "اقول للامة ان انشطة التخصيب ستتواصل كما في السابق في نطنز وفوردو واصفهان".
وخلافا لما تؤكده طهران، تقول الولايات المتحدة ان الاتفاق الذي ابرم ليلا في جنيف لا ينص على حق ايران في تخصيب اليورانيوم.
واكد روحاني مجددا ان "ايران لم تسع ابدا ولن تسعى ابدا الى صنع السلاح الذري".
واعلن ان ايران "مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبديد كل غموض وشكوك" حول البرنامج النووي للبلاد.
وقال "لدينا رغبة جدية في مواصلة المفاوضات" مضيفا ان حكومته تسعى الى "توافق مع العالم يمكن تحقيقه عبر الثقة".
واكد روحاني ايضا ان "القوى الكبرى تعهدت برفع كل العقوبات بحلول نهاية المفاوضات، العقوبات المفروضة من الامم المتحدة وكذلك العقوبات الاميركية والاوروبية".
وقال "انا فخور بهذا النجاح الذي تحقق قبل مرور مئة يوم على رئاستي".
وفي رسالة الى المرشد الاعلى للجمهورية صباحا حاول روحاني طمأنة الدول المجاورة لايران لا سيما دول الخليج القلقة ازاء تطور البرنامج النووي الايراني، عبر تاكيده ان اتفاق جنيف يصب في "مصلحة دول المنطقة والسلام العالمي".
Because Lebanon is the chess piece regional powers use to advance their cause. Once their cause is secured, then left is allowed to accept any leftovers. Shame on some Lebanese factions who are getting rich by allowing Lebanon to be the chip used by others. Shame on some Lebanese for supporting such traitors. Much of it under the banner of sectarian slogans.