إرجاء المحاكمة الغيابية لبن علي واثنين من أقربائه الى 28 تموز في تونس
Read this story in Englishأرجئت الى 28 تموز الجاري المحاكمة الغيابية الثالثة للرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الذي حوكم الخميس مع اثنين من أقربائه بتهم الفساد والاحتيال العقاري.
وقد "أرجئت الجلسات الى 28 تموز"، بناء على طلب محامي الدفاع، كما جاء في القرار الذي سجله كتاب المحكمة.
ولدى افتتاح الجلسة، ذكر رئيس الغرفة الجنائية السادسة في محكمة الدرجة الاولى عادل جريدي أن المتهمين "غائبون على رغم صدور مذكرات توقيف دولية، وطلب تسليم ضد بن علي"، الذي فر مع زوجته في 14 كانون الثاني الى السعودية على اثر ضغوط الشارع.
وكان يفترض محاكمة الرئيس المخلوع في قضية أولى بتهمة "تجاوز حد السلطة" اذ أجاز "شخصيا الاستيلاء بطريقة احتيالية على قطعة أرض في احد الاحياء الراقية بتونس، لمصلحة ابنته نسرين وزوجها صخر المطيري الهاربين في قطر، بمبلغ أدنى بكثير من الاسعار الجارية.
والقضية الثانية تتعلق بالتنازل، بناء على تدخل شخصي من الديكتاتور السابق، عن قطعة أرض لمصلحة شركة يملكها صخر المطيري، والتي كان مقررا تحويلها حديقة عامة.
وطلب المحامون الذي عينتهم المحكمة للدفاع عن بن علي والمحامي الاخر حسني باجي المنتدب حتى اليوم من قبل ابنة بن علي وصهره، أرجاء الجلسات لاعداد دفاعاتهم عن موكليهم.
وقد يحكم على المتهمين الثلاثة بالسجن عشر سنوات في كل من القضيتين، حسب قانون العقوبات التونسي.
وفي الرابع من تموز، حكم على الرئيس السابق بالسجن 15 عاما ونصف العام وبدفع 54 الف يورو لحيازة اسلحة ومخدرات وقطع أثرية.
وفي 20 حزيران ، حكم على بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي بالسجن 35 عاما أيضا وبدفع تعويضات تبلغ 45 مليون يورو بتهمة اختلاس اموال.