الخارجية الايطالية: ملايين اللاجئين يهددون أيضا الامن في دول جنوب المتوسط
Read this story in Englishأعلنت الخارجية الايطالية الاثنين، أن ملايين اللاجئين الى دول جنوب المتوسط يطرحون مشكلة انسانية وايضا تهديدا على الامن الاوروبي بسبب تسلل ارهابيين بينهم.
وفي اشارة الى النزاع في سوريا رأت وزيرة الخارجية ايما بونينو خلال مؤتمر صحافي في روما ان هذه الازمة "كسائر الازمات الانسانية الكبرى لها اوجه وعواقب سياسية يمكن ان تنجم عنها آثار مدمرة".
واوضحت "لا افكر فقط في هشاشة دول الجوار مثل الاردن ولبنان" لكن في الوضع عموما في شمال افريقيا.
وأشارت بونينو الى ان الازمة السورية تضاف الى المشاكل الاقتصادية لدول الساحل او الوضع في الصومال وايضا "في ليبيا التي تتحول اليوم في غياب السلطة الى طريق سريع دون رقابة تمر عبره كافة انواع عمليات التهريب من اسلحة ومخدرات" وكل هذه العوامل تطرح مشاكل جدية لكل اوروبا.
وقالت: "في الجوهر هناك في جنوب المتوسط ملايين الاشخاص بين لاجئين ونازحين ومهاجرين".
واضافت الوزيرة الايطالية: "عناصر عديدة تدفعنا الى الاعتقاد بان بين النساء والاطفال مهاجرين خطيرين كجهاديين سابقين او عناصر في القاعدة".
وتابعت: "من الواضح ان وصول لاجئين الى السواحل دون رقابة عنصر يضر بامن الاتحاد الاوروبي".
وفي اشارة الى العملية التي نشرت بموجبها ايطاليا وسائل عسكرية بحرية كبيرة في المتوسط قبالة السواحل الليبية لانقاذ اللاجئين قالت بونينو انها تسعى ايضا الى الحد من المخاطر المحتملة.
ولفتت الوزيرة الى ان "الاولوية المطلقة" لايطاليا عموما هي "المتوسط الكبير الذي لا تمليه فقط العوامل الجغرافية".