حكم الاعدام شنقا سينفذ في اسلامي في بنغلادش بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء

Read this story in English W460

تنفذ سلطات بنغلادش حكم الاعدام شنقا بزعيم اسلامي مدان بارتكاب عمليات قتل جماعية واغتصاب خلال حرب الاستقلال في 1971 وذلك بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء، بحسب مسؤولين.

وقال نائب وزير القانون قمر الاسلام لوكالة "فرانس برس"، أن الاعدام سينفذ في عبد القادر ملا (65 عاما) الزعيم البارز في حزب الجماعة الاسلامية، بعد الساعة 12,01 مساء 18,00 تغ الاثنين) بعد استنفاد جميع الاجراءات القانونية".

واضاف انه "بوجود اثنين من القضاة تم سؤال المتهم ما اذا كان سيطلب العفو من الرئيس واجاب بلا".

وقال مدير السجون معين الدين خنداكر ان جميع الاستعدادات قد اكتملت لتنفيذ الاعدام، وطلب من عائلة ملا الحضور للقائه لاخر مرة قبل اعدامه.

والاحد وقعت المحكمة امر اعدام ملا وارسلته الى السجن الرئيسي في العاصمة دكا ما اثار تكهنات باعدام ملا، الصحافي السابق، في اية لحظة.

وحذرت جماعة هيومان رايتس ووتش التي مقرها نيويورك والمقرر الخاص للامم المتحدة حول استقلال القضاة والمحامين، من ان اعدام ملا دون منحه فرصة طلب مراجعة الحكم، يعد انتهاكا للقانون الدولي.

ويخشى من ان يؤدي الاعدام الى مزيد من العنف في البلد المضطرب الذي يعاني من اسوأ اضطرابات سياسية منذ استقلاله وقبيل الانتخابات العامة التي ستجري في 5 كانون الثاني.

وقتل 224 شخصا على الاقل في معارك بين محتجي المعارضة وانصار الحكومة والشرطة منذ كانون الثاني من هذا العام.

وردا على سؤال لفرانس برس حول الانتقادات لتنفيذ الاعدام قال الوزير قمر الاسلام "ما هو المنطق الذي لديهم لوقف الاعدام؟ .. هل اوقفوا اعدام صدام حسين"، في اشارة الى الرئيس العراقي الراحل الذي اعدم في كانون الاول 2006.

وادين ملا بتهم الاغتصاب والقتل والقتل الجماعي بما في ذلك قتل اكثر من 350 الف مدني اعزل. ووصفه المدعون بانه "جزار ميربور" وهي ضاحية في دكا حيث ارتكب معظم فظائعه.

وحكمت عليه محكمة جرائم حرب محلية في البداية بالسجن المؤبد في شباط، الا ان الحكم ادى الى احتجاج عشرات الاف المتظاهرين العلمانيين الذين اعتبروا الحكم مخففا.

وتحت الضغوط عدلت الحكومة قانون جرائم الحرب باثر رجعي للسماح لها باستئناف الحكم وطلب حكم الاعدام الذي اصدرته المحكمة العليا بعد ذلك في ايلول

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 19:31 ,2013 كانون الأول 10

It appears the Indian-sponsored regime is getting ready to drink its cyanide Kool-Aid.