كوبا تأمل أن تكون المصافحة بين اوباما وكاسترو "بداية نهاية اعتداءات الولايات المتحدة"
Read this story in Englishصافح الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء راوول كاسترو رئيس كوبا العدو اللدود للولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة خلال حفل تأبين نلسون مانديلا في سويتو.
ومد اوباما يده للمصافحة قبل التوجه الى المنصة لالقاء كلمته في الحفل، وذلك في مؤشر جديد على استعداده للتواصل مع اعداء الولايات المتحدة، بحسب ما ذكره مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس.
وشاهد ملايين الاشخاص الذين كانوا يتابعون المراسم في بث حي في انحاء العالم، المصافحة بين الرئيسين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي اوباما تنفيذ وعده بالتواصل حتى مع اشد خصوم الولايات المتحدة.
وفي ايلول الماضي اتصل الرئيس الاميركي هاتفيا بالرئيس الايراني حسن روحاني، في اول بادرة من هذا النوع منذ الثورة الاسلامية في 1979.
وقطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع هافانا في 1961 بعد تولي فيدل كاسترو السلطة في 1959 وتأميم المصالح الاميركية في الجزيرة.
وقد فرض حظر اميركي في 1962 على كوبا في عهد ادارة الرئيس جون كينيدي.
وكان اوباما صرح في التاسع من تشرين الثاني امام معارضين لكاسترو في ميامي انه على الولايات المتحدة اعادة النظر في سياستها حيال كوبا لكنه اكد على هدف مساعدة الجزيرة على تحررها.
وفي هافانا، رأى موقع الكتروني كوبي رسمي تابع للحكومة ان هذه المصافحة يمكن ان تعني "بداية نهاية اعتداءات الولايات المتحدة على كوبا.
وقال موقع كوباديبيت.كوم الذي نضر صورة لكاسترو واوباما يتصافحان "اوباما يحيي راوول: لتكن هذه الصورة بداية نهاية اعتداءات الولايات المتحدة على كوبا".