ليفني تتهم حزبا متطرفا رئيسيا في الحكومة الاسرائيلية بالسعي لعرقلة السلام
Read this story in Englishاتهمت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين الخميس شريكا رئيسيا في الائتلاف الحكومي في اسرائيل بتخريب المفاوضات عمدا مع الفلسطينيين من خلال تكثيف البناء الاستيطاني.
وقالت ليفني قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الاميركي جون كيري في زيارته الثانية في غضون اسبوع الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية ان حزب البيت اليهودي القومي اليميني المتطرف يقوم عن عمد بالترويج لمشاريع استيطانية في محاولة "لعرقلة" المفاوضات الجارية.
واكدت ليفني في جامعة تل ابيب في تصريحات بثتها الاذاعة العامة الخميس "المزيد من البناء، المزيد من الاعلانات للبناء في مستوطنات معزولة تهدف لمنعنا من التوصل الى السلام".
واضافت ان "نيتهم المتعمدة هي عرقلة المفاوضات ودفع الطرف الاخر للخروج من غرفة" المفاوضات.
ويسيطر حزب البيت اليهودي على وزارة الاسكان مما يعطيه دورا رئيسيا للترويج للبناء الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب ليفني زعيمة حزب الحركة والعضو في الائتلاف الحكومي "عندما نتحدث عن القدرة على تعطيل القرارات التي يتمتع بها حزب البيت اليهودي في الحكومة، فان الجميع قلقون من قيامه بتعطيل قرارات في قضايا متعلقة بالدين والدولة".
وتابعت "لديهم قدرة على تعطيل قرارات اخرى- فمع المزيد من البناء (الاستيطاني) يعطلون السلام. لا يجب السماح لهم باستخدام ذلك التعطيل بشكل غير رسمي. هذا غير رسمي".
ويصل كيري خلال ساعات المساء في جولة جديدة للمرة الثانية في غضون اسبوع واحد لدفع محادثات السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين قدما.
من جهته، القى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين باللوم على رفض الفلسطينيين الاعتراف باسرائيل "كدولة يهودية" وقبول الوجود العسكري الاسرائيلي في غور الاردن على الحدود مع الاردن.
وقال الكين للاذاعة العامة "حتى الان، يقول الفلسطينيون+لا+ لكل شيء ليتمكن كيري من القدوم هنا مرات اكثر ولكن (...) لا اعتقد بان اي شيء سيتغير".
وسيلتقي كيري في زيارته مع نتانياهو والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في القدس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله قبيل التوجه الى عمان الجمعة حيث سيتوجه من هناك الى اسيا.