كيري يأمل التوصل الى حل يوفق بين ضمان "الامن لاسرائيل والسيادة للفلسطينيين"
Read this story in Englishأعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة انه من الممكن التوفيق بين تطلعات اسرائيل الى الامن ورغبة الفلسطينيين بالسيادة وذلك خلال مهلة التسعة الاشهر.
وقال كيري في تصريح صحافي ادلى به في تل ابيب قبيل مغادرته اسرائيل في ختام زيارة جديدة الى الشرق الاوسط: "نعمل على مقاربة تضمن امن اسرائيل مع الاحترام الكامل لسيادة الفلسطينيين. ولا نزال نأمل التوصل الى الاتفاق حول الوضع النهائي".
واضاف: "ولا نزال نأمل في التوصل الى الاتفاق حول الوضع النهائي".
ورفض كيري التكهن بما اذا كان الطرفان سيتوصلان في البداية الى اتفاق مؤقت.
وقال كيري "هدفنا لا يزال كما كان دائما وهو ان يتوصل الاسرائيليون والفلسطينيون الى اتفاق وضع نهائي".
واكد ان "الطرفين لا يزالان ملتزمين الوفاء بالتزاماتهما لمواصلة التفاوض بشكل جاد خلال فترة التسعة اشهر التي حددت لذلك" عند اطلاق المحادثات في نهاية تموز الماضي.
وردا على سؤال حول ماذا كان يمكن للجدول الزمني ان يتغير، اكد كيري "نحن لا نتحدث عن اية تغييرات في الوقت الحالي".
وجاءت تصريحاته بعد اجتماعات عقدها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبل ان يتوجه الى اسيا.
وقال كيري للصحافيين ان الخبير العسكري الاميركي الجنرال جون الان عرض خلال محادثات مع عباس خطة امنية يمكن تطبيقها عقب التوصل الى اتفاق سلام.
الا ان مصدرا فلسطينيا صرح لوكالة فرانس برس ان عباس رفض المقترحات الاميركية التي تنص على احتفاظ اسرائيل بتواجد عسكري في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
واشار كيري كذلك الى ان "الدفعة التالية من الافراج عن الاسرى الفلسطينيين من المقرر ان تتم في 29 كانون الاول، وستجري في ذلك الموعد".
وقالت اسرائيل انها ستفرج عن 104 اسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام في اربع مجموعات خلال فترة التسعة اشهر. وقد افرجت حتى الان عن 52 اسيرا في دفعتين.