عرض فستان زفاف كيت في قصر باكينغهام
Read this story in Englishيرضي قصر باكينغهام نهم كل الفضوليين الذين أرادوا الاطلاع على السر الأكبر للتاج البريطاني اذ يعرض بدءا من اليوم فستان زفاف كيت ميدلتون، التي أصبحت دوقة كامبريدج.
وظل فستان الساتان والاورغونزا ذو الصدرية المصنوعة من الدانتيل، والذي صممته المديرة الفنية لدار الكسندر ماكوين سارة بورتون سرا محفوظا حتى يوم العرس في ابريل، ليبهر العامة وأكبر المصممين وأكثر الخياطين مهارة.
وسيتم ايضا عرض الحذاء المطرز بالساتان الذي انتعلته كيت ميدلتون في كاتدرائية ويستمنستر، وكذلك أقراط الأذن الماسية المتماشية مع التاج الذي أعارته الملكة للعروس.
قلة من بين المليون شخص الذين اصطفوا على طول مسار العروسين علهم يحظون بالفرصة لمشاهدة الزوجين الشابين، كانوا على مقربة تكفي لتمحيص أناقة الثوب.
وكان يتعين على الخياطات في "رويال سكول اوف نيدلوورك" الذين حاكوا كل زهرة في الدانتيل على صدر الفستان وتنورته، غسل أيديهم كل 30 دقيقة خشية تلطيخ القماش العاجي اللون.
وكان يتعين ان يغيروا الإبرة كل 3 ساعات لكي تبقى حادة.
وفي حوار أجري لمناسبة المعرض، كشفت المصممة البريطانية سارة بورتون، للمرة الأولى، عن كيفية نشوء فكرة الثوب وتعاونها مع كاثرين عن كثب على تصميمه.
وقالت المصممة، التي نفت حتى يوم العرس، وبحزم مطلق، اي معلومات تفيد بأنها اختيرت لتصميم الفستان "أردنا النظر الى الماضي، والمستقبل في آن". وأوضحت "هناك دلالات تعود للفن الفكتوري عند مستوى الصدر والردفين والخصر البارز".
المصدر: صحيفة "الانباء" الكويتية