الخارجية الأميركية: جنود اميركيون في بانغي
Read this story in Englishاعلنت الولايات المتحدة الامركية الثلاثاء وجود بعض العسكريين الاميركيين في بانغي لتنسيق النقل الجوي لجنود بورونديين في جمهورية افريقيا الوسطى وهي عملية ستنتهي هذا الاسبوع.
وفي اشارة الى الدعم المتزايد من قبل واشنطن للعملية العسكرية التي تقوم بها قوات الاتحاد الافريقي بدعم من فرنسا، سوف تتوجه السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الافريقية ليندا توماس-غرينفيلد "قريبا جدا" الى جمهورية افريقيا الوسطى، حسب ما اعلنت الاخيرة.
وقالت توماس-غرينفيلد "نحن قلقون جدا من العنف الوحشي في افريقيا الوسطى وخصوصا ذات الطابع الطائفي الذي يستهدف المدنيين".
ولم تعلن مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف عن اي موعد محدد لهذه الرحلة التي ستقوم بها باور وتوماس-غرينفيلد الى جمهورية افريقيا الوسطى.
ولكنها بالمقابل كشفت انه سيتوجه قريبا الى بانغي "فريقي اتصال صغير من ضباط عسكريين اميركيين".
وقالت ان "مسؤوليتهم الاولى هي المساعدة على تخطيط وتنسيق مهمات سلاح الجو الاميركي لنقل قوات افريقية في بانغي".
وكان البنتاغون اعلن الاسبوع الماضي ان طائرتي نقل من طراز سي-17 سوف تواكبان قوات افريقية خصوصا جنودا بورونديين بطلب من فرنسا.
ووعدت الولايات المتحدة ايضا بدفع 100 مليون دولار كمساعدة عسكرية لعملية الاتحاد الافريقي في افريقيا الوسطى.
وقالت مساعدة وزير الخارجية "لقد بدأنا باستعمال بعض هذه الاموال لنقل 850 عسكريا بورونديا الى افريقيا الوسطى وهي عملية مقرر ان تنتهي هذا الاسبوع".
واشادت وزارة الخارجية الامركية اخيرا باعلان بلجيكا خطة لنشر 150 جنديا في افريقيا الوسطى في "مهمة لحماية" المطارات.