مقتل عشرة مدنيين على الاقل منذ الاربعاء في بانغي
Read this story in Englishقتل عشرة مدنيين على الاقل في بانغي منذ الاربعاء في موجة العنف الجديدة التي شهدتها عاصمة افريقيا الوسطى.
وقال مصدر طبي لفرانس برس رافضا كشف هويته ان "عشر جثث نقلها الصليب الاحمر" الى مشرحة مستشفى بانغي، مضيفا ان المستشفى تلقى ايضا 46 جريحا بالرصاص او السلاح الابيض.
من جهتها، قالت ماري اليزابيث انغر المسؤولة في منظمة اطباء بلا حدود ان "الناس خائفون. لا يمكن معرفة عدد الضحايا التي خلفتها احداث امس (الاربعاء). الناس لا يجرؤون على نقل القتلى".
وطوال يوم الاربعاء، ساد القلق الاحياء الشمالية للعاصمة جراء نيران مجهولة المصدر وكذلك المنطقة المجاورة للمطار الذي يتولى الفرنسيون تأمينه وحيث يتمركز جنود القوة الفرنسية (سانغاريس) ومختلف الكتائب في القوة الافريقية (ميسكا).
وظل مصدر اعمال العنف هذه مجهولا الخميس، وتحدث سكان عن هجوم لميليشيات الدفاع الذاتي المسيحية التي يطلق عليها "ضد السواطير" على جنود في الكتيبة التشادية. لكن الجيش الفرنسي لم يدل باي توضيح.
وتحدثت القوة الافريقية عن مقتل خمسة جنود تشاديين في تلك المواجهات.
وبدأ الجيش الفرنسي الخميس عملية لتأمين حيين في عاصمة جنوب افريقيا في موازاة دعوة وجهها مطران المدينة وامامها الى الامم المتحدة لارسال جنود دوليين "في شكل عاجل".