واشنطن تكرر انها ستوقف دعمها لجنوب السودان في حال حصول انقلاب عسكري

Read this story in English W460

كررت الولايات المتحدة انها ستوقف دعمها الى جنوب السودان في حال حصول انقلاب عسكري، متوجهة الى اطراف النزاع في هذا البلد وخصوصا نائب الرئيس السابق رياك مشار، بحسب ما اعلن دبلوماسي اميركي الخميس.

وقال هذا المسؤول في الخارجية الاميركية لـ"فرانس برس"، أن موفد الحكومة الاميركية الى السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث لا يزال في جوبا حيث يحض منذ الاثنين القادة السودانيين الجنوبيين على التوصل الى "حل سلمي للازمة".

واذ كرر ما قاله الرئيس باراك اوباما في بيان، جدد الدبلوماسي التحذير قائلا "قلنا بوضوح ان اي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية ستؤدي الى انهاء دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي" لجنوب السودان و"الذي يعود الى فترة طويلة".

واضاف "لا نزال ندعو كل اطراف النزاع الى تسوية خلافاتهم في شكل سلمي وديموقراطي"، في اشارة الى معسكر الرئيس سلفا كير وايضا الى خصمه رياك مشار.

ورعت الولايات المتحدة اعلان استقلال جنوب السودان في تموز 2011 وشكلت اكبر داعم سياسي واقتصادي لجوبا.

ومنذ ايام تكثف واشنطن ضغوطها الدبلوماسية عبر ثلاث مداخلات للرئيس اوباما وسلسلة اتصالات هاتفية اجراها وزير الخارجية جون كيري مع كل من كير ومشار، وايفاد السفير بوث.

وفي ضوء هذه المساعي الاميركية، التزم كير ومشار بدء مفاوضات لكنهما لم يحددا موعدا لها.

كذلك، قامت القوات المسلحة الاميركية باجلاء نحو 400 اميركي من جنوب السودان.

التعليقات 0