السوريون يطلقون "ثورة" جديدة ضد تنظيم القاعدة
Read this story in Englishبعد حوالى ثلاث سنوات من قتالهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، اطلق المسلحون والنشطاء السوريون ما يسمونه "الثورة الثانية" ضد المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة بعد اتهامهم بارتكاب انتهاكات وحشية.
وتندلع معارك شرسة منذ يومين في مناطق شمال سوريا منذ اعلنت جماعة "جيش المجاهدين" التي تشكلت حديثا الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، حيث يشارك تحالفان رئيسيان من المعارضين المسلحين في هذه المعركة.
وكتب ابراهيم ادلبي، الناشط في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا والمقرب من المعارضين سلحين على صفحته على فيسبوك "اليوم عادت الثورة الى مسارها الصحيح و بدات اشعة الشمس تشرق على سوريا الحبيبة".
كما كتب عمار من مدينة اللاذقية على فيسبوك يقول "3 كانون الثاني 2014: انطلاق الثورة السورية ضد داعش".
ويتهم نشطاء ومعارضون سلحون داعش بفرض احكام جائرة على المناطق التي يسيطرون عليها حيث يقومون باعدامات علنية وعمليات خطف واغتيالات للمسلحين والمدنيين المناوئين لهم.
واتهم بعضهم داعش بالتامر مع النظام السوري لتشويه الحركة الاحتجاجية ومنع الدول الغربية من التدخل بشكل اكبر لصالح المسلحين المعارضين للنظام.
ويبدو ان المحرك وراء العمليات القتالية الاخيرة كان تعذيب وقتل الطبيب حسين السليمان المعروف باسم ابو الريان هذا الاسبوع.
وقال ناشط في ادلب يعرف باسم ابو ليلي ان داعش "تستفيد من نظام الاسد" الذي اكد على الدوام ان النشطاء والمسلحين هم "ارهابيون".
وقال ابو ليلى ان عناصر تنظيم (داعش) المرتبط بتنظيم القاعدة "استولوا على الطرق التي كانت تحت سيطرة المقاتلين المحليين، وبعد ذلك انسحبوا ليفتحوا الطريق امام الجيش (السوري النظامي). كما استولوا على المعابر الحدودية للسيطرة على الشحنات العسكرية التي تصل الى المعارضة المسلحة. لقد ضاق الناس ذرعا بهم".
وراى ارون لوند الخبير في الحركة الاحتجاجية السورية ان رؤية داعش بانها ليست مجرد جماعة متمردة ولكنها دولة اسلامية ناشئة تحكم بمذهب اسلامي متشدد للغاية، جعل الجماعات المسلحة المعارضة الاخرى تنفر منها.
وقال لوند المحرر في موقع "سوريا في ازمة" التابعة لمعهد كارنيغي انداومينت "نرى ما تراه الجماعات الاخرى وهو: لقد منحنا داعش فرصة تلو الاخرى، ولكنهم لم يتركوا للصلح مكانا".
ودانت الجبهة الاسلامية وجبهة ثوار سوريا المشكلتان حديثا ويضمان عشرات الاف المسلحين المعارضين، حركة داعش الجمعة.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 36 عنصرا من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف ادلب الغربي الشمالي.
واعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان اصدره السبت عن دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين الى تنظيم القاعدة الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقا.
الا ان انصار داعش اتهموا المسلحين المعارضين الاخرين بخيانة الجماعة، ووصف احد انصار داعش النشطاء بانهم "مرتزقة" وقال اخر "الى الذين يلتزمون الصمت في وجه ما تتعرض له داعش، انتم التالون".
وكان الرئيس السوري اكد من بداية الحركة الاحتجاجية انه يقاتل ضد ارهابيين اجانب، الا ان المعارضين يقولون ان النظام السوري غض الطرف عن داعش ولاحق النشطاء السلميين والمعارضين الاكثر اعتدالا.
وقال سلمان شيخ المفكر في مركز بروكنغز الدوحة ان القتال ضد داعش يوضح ان "سوريا و الارهاب لا يجتمعان" وان المسلحين المعارضين لداعش وللاسد بحاجة الى المزيد من الدعم الدولي.
ويخشى الغرب في ان تقع الاسلحة التي يرسلها الى المسلحين المعارضين في ايدي الجهاديين.
وقال شيخ "لقد يئس العديد من السوريين من العالم، وشعروا بالحاجة الى استعادة ثورتهم بايديهم رغم المخاطر المنطوية على ذلك".
Long live the FSA, the only legitimate armed force in syria. May God grant them the ultimate victory against the giraffe and his puppets.
Mystic, Southern - i suspect that neither of you have fire a shot in anger. You are both armchair warriers that care nothing about the syrian people and both support a criminal regime. Shame on both of you.
Mystic
I respectfully disagree with you and sincerely hope that the FSA wins over both The islamists from Iraq as well as over bashar's army and hope they will create a free democratic Syria
@coolmec, i can't in return respect what you are saying.
First of all, you can't call it Bashars army, it is the Syrian National Army just like the LAF, who are protecting their country & people against foreign backed insurgents,
whom are not even from Syria to begin with. Reason these groups are fighting, is because ammuntions are scarce, and they are desperately trying to fight back, against the inevitable.
The Takfiris are about to loose in Syria, and when you corner your enemy, they will start killing each other.
Read some of the human rights report about this criminal organization you call the syrian national army. You insult our army when you compare it to such a criminal organization. Then again, you showed us where your loyalties and those of your side when you warned that soldiers in your camp will desert the lebanese army if it defended the borders from bashar monsters.
About time they stand up to those loonies. This revolution was never about establishing a Taliban-style state in Syria. It is about replacing dictatorship with democracy. I hope that ISIS is completely defeated and that the opposition gets the political and military support that it deserves.