اشتباكات في الرمادي وعلى اطراف الفلوجة والقوات العراقية "تستعد لشن هجوم كبير" فيها
Read this story in English
تستعد القوات العراقية لشن "هجوم كبير" في مدينة الفلوجة التي تشهد اشتباكات، والتي يسيطر عليها مقاتلون من القاعدة والتي تعرضت عام 2004 لحربين اميركيين شرستين بهدف قمع التمرد فيها.
وقال مسؤول حكومي لوكالة "فرانس برس" رافضا الكشف عن اسمه: "القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وهي حتى الان لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة".
وأفاد أن "الجيش حاليا ينتشر في مواقع خارج المدينة ليسمح للسكان بالنزوح الى اماكن اخرى قبل شن الهجوم لسحق الارهابيين"، رافضا تحديد موعد بدء الهجوم.
وخسرت القوات الامنية العراقية السبت الفلوجة بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، لتتحول من جديد الى معقل للمتمردين المتطرفين بعد ثمانية اعوام من الحربين الاميركيتين اللتين استهدفتا قمع التمرد فيها.
و تدور اشتباكات متقطعة اليوم الاحد عند اطراف الفلوجة فيما تتواصل في مدينة الرمادي المجاورة المواجهات بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية.
وذكر قائد شرطة الانبار هادي رزيج ان "اهل الفلوجة اسرى لدى عناصر داعش"، مؤكدا ان الشرطة انسحبت بالكامل الى اطراف المدينة.
وتشكل سيطرة تنظيم القاعدة على مركز مدينة الفلوجة حدثا استثنائيا نظرا الى الرمزية الخاصة التي ترتديها هذه المدينة التي خاضت معركتين شرستين مع القوات الاميركية في العام 2004.
وكان الهجوم الاميركي الاول الذي هدف الى اخضاع التمرد السني في المدينة، شهد فشلا ذريعا، ما حول الفلوجة سريعا الى ملجأ لتنظيم القاعدة وحلفائه الذين تمكنوا من السيطرة وفرض امر واقع فيها.
وقتل في المعركة الثانية حوالى الفي مدني اضافة الى 140 جنديا اميركيا، في ما وصف بانها المعركة الاقسى التي خاضتها القوات الاميركية منذ حرب فيتنام.
وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، تدور اشتباكات متقطعة منذ الصباح داخل المدينة بين القوات الامنية ومسلحي العشائر من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، بحسب مراسل "فرانس برس"، بعد يوم من تحقيق القوات الحكومية تقدما فيها.
وتعمل القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر على طرد مقاتلي "داعش" من اخر المناطق التي يسيطرون عليها وخصوصا تلك الواقعة في شرق المدينة.

Good job Iraqi Army, keep those Al Qaeda down. Don't let them regroup, keep up the pressure on them, you are not alone, Syrian army are right next door clearing any takfiris out who tries to sneak out.

hehe, how innocent and naive, it's not black and white my friend it's multiple colors

Good strategy to round up these terrorists in one town and then go in and finish them off. Don't let up though.

All terrorists must be rounded up, tied up by their beards and left hanging. Having said that, Arab/Muslims killing Arab Muslims. For what? Religious ideology and money for their respective camp while these same people let their cousins live shamefully in camps and other societies prosper horizontally and vertically. There is no need to spell it out, since we all know who the instigators were and now are.

I hope CSIS pays you a visit for being a Khomeini sympathizer.

We have freedom of speech in Canada unlike Syria, most Arab countries and Iran.

You have freedom of speech definitely in Canada; however, cheering on Hezbollah or Iran is like cheering on Al Qaeda and is not viewed differently in Canadian policy. You wouldn't want sympathy to be confused with affiliation.

Southern - I hope that Iraqis are more honorable than you and stand on their own, solve their problems and fight the extremists in their midst without having to sell their souls and their country to Iran or anyone else.