الحكومة الفلسطينية تشيد باحتجاز مستوطنين وتعتبر الحادث "دفاعا عن النفس"

Read this story in English W460

اشادت الحكومة الفلسطينية الخميس بالقرويين في قصرة شمال الضفة الغربية الذين احتجزوا وتعرضوا بالضرب لحوالى 10 مستوطنين قبل ان يتم تسليمهم للجيش الاسرائيلي، معتبرة ان ما حدث كان "دفاعا عن النفس".

وقال المتحدث باسم الحكومة مدير المركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو في بيان "أن أهالي قرية قصرة التي تعرضت لعشرات الاعتداءات من المستوطنين خلال الشهور الماضية كانوا في حالة دفاع عن النفس"، داعيا "المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل توفير الحماية لشعبنا".

كما اشادت صحيفة القدس في مقال نشر الخميس بسكان قصرة معتبرة ان احتجاز مستوطنين سابقة فريدة ونموذج للمقاومة السلمية.

وكان حوالى 10 مستوطنين من مستوطنة ايش كودش العشوائية احتجزوا وتعرضوا للضرب الثلاثاء على ايدي فلسطينيين من سكان قرية قصرة قبل ان يقوم الجيش باجلائهم بعد ان ابلغهم مسؤولون فلسطينيون محليون بالحادثة.

وبحسب السلطات الاسرائيلية، كان هؤلاء المستوطنون يريدون ارتكاب تجاوزات في البلدة ردا على اقتلاع الجيش اشجار زيتون زرعها المستوطنون من دون اذن في ايش كودش.

وقالت الشرطة ان سبعة من هؤلاء المستوطنين وضعوا في الاقامة الجبرية لخمسة ايام.

ويرتكب مستوطنون متطرفون وناشطون من اليمين المتطرف اعتداءات تحت شعار "الثمن الواجب دفعه" على قرويين فلسطينيين او عرب اسرائيليين واماكن عبادة مسلمة او مسيحية وناشطين اسرائيليين سلميين وحتى الجيش يعد قرارات تتخذها الحكومة يعتبرونها تضر بمصالحهم او اعمال ينفذها فلسطينيون.

وتسجل حوالى سبعة حوادث اسبوعيا بين الفلسطينيين والمستوطنين توقع ضحايا او اضرارا في الجانب الفلسطيني، في حين يسجل حادث واحد اسبوعيا يوقع اصابات في الجانب الاسرائيلي، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة.

التعليقات 0