كانبيرا تحاول التثبت من مقتل زوجين استراليين في سوريا
Read this story in Englishاعلنت وزارة الخارجية الاسترالية الاربعاء انها تحاول التثبت من انباء افادت عن مقتل استراليين هما امرأة شابة وزوجها في النزاع في سوريا.
وافيد عن مقتل اميرة كروم (22 عاما) ويوسف علي في حلب شمال سوريا السبت.
وقال متحدث باسم الخارجية ان "مسؤولين قنصليين يسعون للتثبت من الانباء حول مقتل مواطنين استراليين في سوريا".
واضاف "اننا ننصح بقوة الاستراليين بعدم السفر الى سوريا بسبب الوضع الامني البالغ الخطورة على ضوء النزاع العسكري المتواصل وعمليات الخطف والهجمات الارهابية".
وليس لاستراليا سفارة او قنصلية في سوريا ونصحت كانبيرا مواطنيها منذ نيسان 2011 بمغادرة هذا البلد.
وكتبت روز كروم شقيقة اميرة على صفحتها على موقع فيسبوك ان الزوجين "استشهدا" معا موضحة انهما كانا في منزلهما في سوريا حين قتلا في هجوم شنه الجيش السوري الحر على حد قولها.
وقال كارل كروم الاخ غير الشقيق لاميرة انه لا يعرف كيف وصلت اميرة التي نشأت في استراليا، الى سوريا.
وقال متحدثا لصحيفة دايلي تلغراف الصادرة في سيدني "لم نكن على اي علم بانها تعتزم الذهاب الى سوريا. غادرت سيدني قرابة 20 كانون الاول/ديسمبر على ما اظن وقالت انها ذاهبة الى كوبنهاغن لقضاء عطلة مع اصدقاء والقيام بعمل انساني".
وتابع "ان زوجها يقيم في سوريا، ومن الواضح ان هذا ما جعلها تذهب الى هناك، لكننا كنا نعتقد انه سيلاقيها في كوبنهاغن".
وقال الشيخ عمر البنا الذي يصلي في المسجد نفسه الذي كان يوسف علي يذهب اليه في اوبورن بضاحية سيدني"سمعت معلومات متضاربة تفيد بان (يوسف علي) كان يقاتل، فيما يقول اخرون انه كان يقوم باعمال انسانية. اعتقد انهما وقعا في وسط تبادل اطلاق نار".
ولا يعرف بالتحديد عدد الاستراليين الموجودين في سوريا وقامت الشرطة الفدرالية الاسترالية الشهر الماضي بتوقيف رجلين على ارتباط بالنزاع السوري.
ويشتبه بان احد الرجلين ويبلغ من العمر 39 عاما كان يجند شبابا للجهاد ويسهل انتقالهم الى سوريا للالتحاق بصفوف جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المرتبطة بالقاعدة فيما يشتبه بان الموقوف الثاني ويبلغ من العمر 23 عاما كان يعد للسفر الى سوريا.