17 قتيلا و 37 جريحا في هجوم على مبان حكومية في جنوب أفغانستان
Read this story in English
قتل 17 شخصا على الاقل من بينهم مراسل محلي لهيئة "بي بي سي" البريطانية كما اصيب 37 شخصا في ثلاثة تفجيرات انتحارية وهجمات بالرصاص في ولاية اروزوغان الجنوبية الخميس، حسب ما افاد مدير صحة الولاية.
وقال خان اغا مياخيل انه "حتى الان تم احضار 17 جثة و 37 جريحا الى المستشفيات، ومن بين القتلى اوميد خبالواك الذي كان يعمل مراسلا لاذاعة البي بي سي ووكالة باجهوك للانباء".
واكد مدير في البي بي سي رفض الكشف عن هويته مقتل خبالواك، كما اكده جويد هميم كاكار المحرر الاقليمي لوكالة باجهوك الافغانية للانباء.
وصرح كاكار لوكالة فرانس برس "نعم، لقد اكد شقيقه انه قتل وان جثته في مستشفى اوروزغان الرئيسية".
وكان ناطق باسم الجيش الافغاني في جنوب البلاد أعلن أن مسلحين هاجموا الخميس مكاتب نائب حاكم وقائد شرطة ولاية اوروزغان، حيث سمع انفجاران.
وتبنت حركة طالبان العملية، وقال قاري يوسف أحمدي لوكالة "فرانس برس" أن "ستة من فدائيينا هاجموا مكاتب نائب الحاكم وقائد شرطة أوروزغان، والهجوم متواصل".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الفرقة 404 للجيش الافغاني حكمة الله كوتشي "علمنا أن هجومين جاريان على مكاتب نائب الحاكم وقائد الشرطة، في الولاية شارك فيه ما بين ستة الى سبعة مهاجمين".
وأضاف: "بامكاني تأكيد انفجارين وهذا كل ما لدي في الوقت الحاضر" مشيرا الى مشكلات في التواصل عبر شبكة الهاتف النقال المعطلة على ما يبدو.
وولاية اوروزغان معقل حركة طالبان مجاورة لولاية قندهار، مهد طالبان التاريخي.
وفي نيسان، تحدثت وزارة الدفاع الاميركية عن تحسن واضح في الوضع الامني في جنوب افغانستان، لا سيما في ولاية اوروزغان.
وكثف عناصر طالبان مؤخرا هجماتهم على مواقع حساسة أو شخصيات افغانية كبيرة، بينما بدأ حلف شمال الاطلسي عملية سحب قواته تدريجيا من المعارك وتسليم المسؤوليات الامنية للقوات الافغانية. ويشكك عدد من الافغان والخبراء في قدرة القوات الافغانية على تحمل المسؤولية.